الخميس، 23 سبتمبر 2010

الانبا بشوي يدعوا لمراجعة ايات قرانية (وماذابعد من طائفية رجال الدين)




الانبا بشوي يدعو  الىمراجعة  بعض الايات القرانية
وماذا بعد الى اين  تقودنا الطائفية بين المتدينين
يدعو الانبا بشوي اليوم الى  مراجعة بعض الايات القرانية التي يقول انها  وضعت في  عهد  عثمان بن  عفان  ولم تذكر  عن رسول الاسلام صلى الله عليه وسلم
وهي  ايات تكفر المسيحيين وهدفه انه يريد  ان يمسح  ويغير صيغة الفكر التي  تكفر المسيحيين في الدين
 الاسلامي وهذه الايات  هي  وما قتلوه  وما صلبوه  ولكن شبه لهم اية  157من صورة النساء   وايضا  لقدكفر الذين قالو ان الله هو المسيح
واخرا  ياكد  ان المسلمين  هم ضيوف على المسيحيين في مصر
وبعد  ذلك  يتوجه الى  مهاجمة الطائفة البروتستانتية وبانها  تجتذب القسس  الاورثوذكس  بفكرها  وتجعلهم  يتركون  الاورثوذوكسية
ثم يهاجم  وجود اجهزةالتلفزيون في البيوت ويقول  ان البيوت مليئة   بالشياطيين بسببها
عندما  نسمع مثل  هذا الكلام  ومثل  هذه الفتاوى ونحن في  عصر العلم   من رجل  مهم  في  موقعه  كهذا الرجل  والذي  يردنا بفكره  الى  عصور  قد  تعود بنا  الى  ما قبل التاريخ لقد  اعطانا الله  عقل  مفكر  يختلف  بطبيعته  عن   سائر الكائنات  عقل  ذو  الية قابلة للتطور  والابداع كان  من الممكن  ان يخلقنا الله  بطبيعة  وغريزة  مقننة  كالحيوان تحكمنا سلوكيات  ثابتة  ونظام بيئي  دقيق
ما اكثر الفتاوى  في  زمننا  هذا  فتاوى  بعيدة  عن مضمون الدين   لقد  اعطينا للدين  صيغة بشرية  ثابتة وافقدناه  مضمونه السماوي  ان رجال
الدين اليوم  يتصارعون على  ارث  الله الذي  وهبه لادم ابو البشر منذ بدئ الخليقة  لقد   وهب الله الطبيعة للانسان   ليستعدلها  ويسويها  ويستمد  منها  كل  احتياجاته  واعطاه لاجل  ذلك  عقل يفكر به قبل ا ان يعمل اي شيئ  واعطاه  الدين  ليستنير به  وينور عقله بدل  ان يدخل في  فكر ظلماني واليوم ينصب لنا رجال  الدين  الشراك  الفكرية  ليسلبوا  من  طبيعة  هذا العقل  الخلاق باقحامنا في الفتاوى ونص  الكتب الحرفي الظاهر واقحامنابالتقاليد
الاصوليين  الاسلامييون يريدون  ان يعودو بنا  من القرن الحادي والعشرين الى  عهد الناقة  علما  بان الناقة  كانت في  زمانها  اكثر  وسيلة  متطورة في  الصحراء للنقل
ومهتمون بالحجاب  والخمار  وحف الشنب  وقصر الجلااليب وتحنية  الدقون  مؤخرا مظاهر  لا  علاقة لها  بصفة الدين  والجوهر
والمسيحية  الاصوليةالان  تفكر بنفس الطريقة فانا  قضيت فترة في  اديرة الرهبان  وجدت البعض  منهم لا يستحمون  في  الثلاث شهور الا مرة  وباذن من رئيس الدير وذلك كى  لا  يلتفتون الى  اجسادهم ويسقطون في الخطيئة
الاسلاميون  يفكرون بالجهاد والعنف واستحلاال  كل شيئ  وتحويله  الى  اسلامي  
نسي الجميع  ان  الارض ملك لله وما عليها  ملكه دينا ام كافرا  ام الكافر لايمتلكه الله  والعكس ان ما يحصل اليوم  هو  هدم وتدمير للفكر القومي على  كافة الاصعدة   وتهديد  الاامن العام للبلاد كي تبقى المنطقة  على فوهة بركان  خامدممكن ان ينفجر في اي لحظة   وخطر على الاجيال القادمة التي تمتلك العلم والشهادات الجامعية والتذمت الديني بنفس الوقت  وبالتالي تحمل ازدواجية فكرية  وصراع داخلي  لان الانسان المتزمت  مكبوت لا بد  من قمع  مثل هذه الظواهر والفتاوى وارى ايضا ان التناحر بين المسلمين والمسيحين وطوائف  داخل الطائفتين  سنة شيعة  وبروتستانت  واورثوذكس لما ذا لا يلتفت  هؤلاء مثلا الى البوذية  التي تنتشر بسرعة الضوء وخاصة في الاتحاد السوفياتي الذي هو معقل الاورثوذكسية  مثلا هذا يدلك ان دل على موروث الحقد  المختزن بين  هذه الطوائف التي  لابد  من اقصاء  هيمنه  رجالها  وتبقى السيادة  للقانون فقط
اسال رجال الدين تحريرنا من كل قيد فكري  واذكرالجميع  بقول السيد المسيح  منبها  من الفرسيين  اسمعوا اقوالهم ولا  تفعلو افعالهم وايضا  الويل لكم   لقد  اخذتم  مفاتيح الملكوت فلم  تدخلوا  ولم تسمحوا لاحد  ان يدخل 
بقلم نبيل البحر