الجمعة، 21 يناير 2011

اصداءالثورة التونسية ونبؤة القذافي

صداء احداث الثورة التونسية ونبؤة القذافي 

الجسد العربي هو جسد واحد على الرغم من انقساماته واي حدث في اي

 جزء منه يجد صداه في كل هذا الجسد
ما يحصل اليوم ما يدعونا للتفكير و التفكر بعيدا عن الانفعال والعاطفة بكل اشكالها سواء كانت دينية ام وطنية 000الخ لان العاطفة هي سمة المواطن العربي وغالبا ما تكون عندنا مرتبطة بلانفعال
نتيجة رواسب الفكر العربي المتاثر الى اليوم بالاستعباد
كثيرة هي الحركات الثورية التي عاشها العالم العربي منذ القدم وناضل لاجل شعارات كثيرة كلنا نعرفها وحدة حرية اشتراكية قومية صدرت لنا من حركات ثورية اخرى كالتي حصلت في الاتحاد السوفياتي سابقا ولاقت عندنا اصداء واستهلكت حياة اجيال

-ماذا حصد مواطننا من كل ما ذكرت هل حقق الحد الادنى من مستوى الدخل هل امن اساسيات العيش الكريم هل امن الطبابة الماوى الكرامة في حياته كمواطن هل ضمن شيخوخته هل تخلص من شبح الفقر في ظل نظم تضمن له ذلك

-استفادت شريحة معينة ابان الحركات الثورية شريحة كانت مستعبدة حصلت على بعض المكتسبات التي هي بالنسبة لها ثروة وساندت حركات الثورات كطبقة كادحة واطاحت بالبرجوازية والاقطاع والملكية وسحقت الطبقة الوسطى وتحول الامر من حكم النوعية الى حكم الاكثرية الموجهة لتخدم انظمة اخرى
- ان شعوبنا العربية اليوم بسبب سنين الخمول السياسي الطويلة اصبحت سمتها الاساسية السوداوية الاجتماعية مواطننا اصبح مواطن سلبي اناني سمته الجهل وعاطفي منفعل ( هنالك رغيف اخذه انا منك قبل ان يظهر له صاحب )
- ان ما يحصل اليوم في تونس فكرة الهبت اكباد الجماهير الي شيئ اسمه حق تقرير المصير واصبح عدوى ابشع من عدوى اامراض السارية وهو السلاح الاخير الذي يفتت به الطامع جسد الامة الذي اصبح كثوب ممزق رتق من كل اطرافه فصارت هبة ريح تمزقه اربا
الثورات تحتاج الى فلسفات مكتملة اين هي فلسفة الثورة فيما يحصل اليوم من انتفاضات عشوائية
في عقول عربية مسح هيكلها التنظيمي وفرغت كوادرها ولمصلحة من ؟؟؟؟؟

-هناك منظمات سرية تحكم هذا العالم وتحكم دول الغرب نفسها ومواطنيها وتقود شعوبنا اليوم الى الهاوية الاخيرة التي لارجوع منها
-والشواهد واضحة في كل الحروب التي نشات داخل اسية وافريقيا موخرا بخصوص الوطن العربي وارتباطها النوعي ببعض الاحداث العالمية
حرب لبنان الغول الفارسي قصة اسرائيل مكافحة الارهاب وانتحار بعض اصحاب الفكر والفنانيين
امور قد لا تبدو مرتبطة ببعضها احيانا ولكنها في ساحة الحدث ذاته وهي اصداء لدوافعه الخفية
-تحول عالمنا العربي اللى بقاع غير امنة حرب العراق وايران حرب لبنان السودان قضية فلسطين احداث الارهاب وموخرا اعدام الرؤساء وخلع اخرين ( اخر موضة العدل الدولي )
اليوم اكيد نحن نحتاج الى دعم دولي لحل مشاكلنا وهو المطلوب ؟؟؟
يصدر اليوم كتاب (حاكمة قرطاج ) عن زو جة الرئيس التونسي باقلام صحافية فرنسية وجاء ظهوره واعلامه متزامن مع هذه الثورة وهذا ما يقلق ايضا 0
ان الغرب يشبه في سياسته مع الحاكم العربي رجلا يقنع امراة فاضلة بان تشاطره السرير لقاء عرض مغري جدا ويعدها بان لا يفشي سرها بينما غرفة الحب كلها كمرات خفية وبعد يخرج ليشهر بها ويفضح عريها وهذا حالنا مع الغرب اليوم 0
لما ذا تشجع اليوم دول الغرب شعوب العالم العربي على الانقلاب على حكامه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سالت نفسي هذا السوال كثيرا اذا ماعدنا الى سايكس بيكو امام احداث مستجدة توالت بسرعة البرق بداية من تصريحات بشوي في مصر
والعوا ثم حوادث الارهاب وتصعيد الفكر الديني من خلاال احداث ارهابية في كنائس العراق ومصر والثورة التونسية وووووالخ وجاء هذا ابان الازمة المالية العالمية التي لم تنتهي بعد الى اليوم
- ماذا عن الارصدة العربية في الخزائن الخارجية ثمن المواد الخام التي يصدرها العربي الى الخارج
والتي هي تعتبر شبه هبات مجانية ان عملية خلع الرؤساء اليوم ما هي الى تعتيم على هذه الارصدة التي لن تسترد ابدا لان المواطن الغربي اليوم ينعم بكل انواع الحفاوة الاجتماعية على حساب شعوبنا المتعسة والمطحونة تلهث وراء الرغيف

حملت من العراق شاحنات ذهب الى اميركا من انفاق ودهاليز صدام حسين ww.google.com.eg/images?hl=ar&source=imghp&gbv=2&aq=f&aqi=&oq=&q=صور%20ذهب%20صدام لماذا لم يعطو كل مواطن عراقي حصة منها والان تصرح واشنطن ان الشعب التونسي له حق تقرير المصير
لتزيد من شحنته ولكن هل ستقوم اميركا بالضغط على البنوك الخارجية لائعادة الارصدة التي اودعها فيها زين العابدين لشعب تونس ام ستقوم باقراض الشعب التونسي المفلس من صندوق النقد الدولي ام من حسابها الخاص اما ماذا ربما فرنسا تفعل ذلك او اسرائيل 0
وماذا عن مدخرات الخليج في البنوك الامريكية هل ممكن ان تدفع الولايات المتحدة ثمن النفط الذي تاخذه (شكك وسجل ع النوتة ههههههههه) لكم عندنا كذا فيما اذا طالبت به الدول العربية المصدرة
ولكم مثل يوم طلبت السعودية مبلغ من اميركا ماذا حصل وقد ذكرته في مقال سابق

- الهدف النهائي هو عملية الحصول على المواد الخام من الدول العربية بشبه المجان واستغلاال ثروات البلاد لابعد حد ممكن لصالح منظمات سرية جدا تمتلك الشركات الكبيرة والحكام الاوربين ليسو اكثر من موظفين لدى هذه العائلات المالكة ( المنظمات) التي تمتلك المسرح السياسي في الغرب 0
يفرح العرب ويحصدون في الهواء اليوم يحتاج العربي اللى التريث والابتعاد عن الخبر السياسي الساخن وان يفكر كثيرا ويتخذ له سياسة اللا عنف مثل رجل حكيم ( غاندي ) ولا يصبح كرة في الملعب الدولي 0
- لو احس الغرب بخطر حقيقي من العالم العربي لديه الاستعداد الكامل لابادة العالم العربي برمته
ومصلحة الغرب عندنا لن تنتهي فاذا انتهى النفط ستبقى الطاقة الشمسية التي هي هدف العالم في السنوات القادمة بعد انتهاء الثروة النفطية 0
فمعركة الشرق والغرب تدور رحاها من قديم الازل وستبقى مستمرة ولن تنتهي لذلك على المواطن العربي الان التنبه ليس الموضوع موضوع حكومة او اخرى يجب اسقاطها فالذئب رابض بجوار الحظيرة ويريد ان ياكل كل يوم ولن تنتهي حيله 0
الموضوع ليس موضوع ديانات ولا عقائد وانما تستغل هذه الامور كسلاح فكري ينتحر به مواطننا لمصلحة الغرب مغسول الدماغ طامع بالجنة وتدفعه قياداته العميلة لذلك فيفجر نفسه في مركز عبادة او مكان عام ويقتل اهله واخوته 0
صرح القذافي في موتمر سرت للقمة العربية مو خرا تصريح خطير وهو حزين حسب ما ذكر وقال ان الحكام العرب لم يقدمو شيئ الى شعوبهم عبر هذه السنين والشعوب ماضية قدما الى اقالة حكوماتها ولن تتراجع عن هذا الهدف الا وتحققه وحصل في ونس 0
واليوم تبدا هذه الرغبة والعاصفة في عالمنا العربي كله لتغرق اخر سفننا 0
لابد ان نتوجه الى سبل الاصلاح الذاتي اولا وان نتضامن مع حكامنا في منظومة ديمقراطية دستورية جديدة
غير الامس تماما لن نعيد سيناريو قضية فلسطين 0
لا بد من العودة الى التاريخ السياسي للمنطقة كلها واعادة النظر في خريطة الجغرافيا السياسة للمنطقة
لابد ان نحي مفكرينا الغائبين ؟؟؟ الذين هم اعصاب وطنيتنا
لابد من انتهاج مبدا اللا عنف بعيدا عن العنف الذي يقودنا اليه المفكر الغربي الذي يدرسنا في موسساته الفكرية كل يوم الف مرة
نحن اليوم في مخاض سياسي حقيقي قد يؤدي الى ولادة سياسية جديدة او الى اجهاض وهذا يحتاج الى كوادر مفكرة قادرة لديها كيفية التقدير والرؤية البعيدة للامور للوصول بشعوب المنطقة الى بر الامان

 

الاثنين، 1 نوفمبر 2010

رد على تعليقات اسامة سرايا (الاهرام) واتهاماته لسورية ورئيسها

  
الرد على اتهامات اسامة سرايا (الاهرام) لسورية والرئيس بشار الاسد
راعني يوم امس قراءتي لمقال الصحفي اسامة سرايا لهذا المقال الغريب وتوجيه اصبع الاتهام مباشرة الى الرئيس السوري وسورية وحزنت من قلم نتوقع منه غير ذلك مطلقا وكان لا بد من الرد على سيادته

يتهم الاستاذ اسامة سرايا الرئيس بشار الاسد بانه يريد الجمع بين المتناقضين وما هما المتناقضين الا صبغة التناقض المذهبي وهذا صرح عنه كاتب المقال في مقالته فكان عذرا اقبح من ذنب
فنحن معتدلين نرفض اي نزاع تحت اسم الطائفية مهما كان نوعه ومصدره فكيف اذا كان صادرا عن قلم قيادي وصحيفة مثل الاهرام
سيدي الكريم - ان سورية منذ البداية كانت ولا تزال قلب العروبة النابض ومنبع تدفق الحراك السياسي تماما في المنطقة ولم تتامر في يوم من الايام على امن المنطقة العربية ولكن في الازمات لابد للدول ان تطر الى بعض التحالفات بغية حماية حدودها وامن شعبها وسورية الى اليوم هي الشوكة الاكبر في حلق اسرائيل وسورية البلد العربي الذي رفض توقيع سلام مع اسرائيل
تشير الان حضرتكم الى لبنان وحزب الله ودور سورية فيه على اساس انه موجود بتبني سوري وهنا لي سوال من فضلكم كم كان عدد المليشيات في لبنان قبل دخول الجيش السوري الى لبنان لحماية حدود سورية وحماية لبنان نفسه من نفسه والخارج (اسرائيال) ولحين دخول القوات السورية كان لبنان الذي تاسس عام 1920 واعلن كدولة بعد معاهدة سايكس بيكو وانفصل عن سورية الام كان بلد لا يوجد فيه جيش اصلا
وقدمت سورية على ارضه الاف الشهداء لحماية هذا البلد الذي حدثت على ارضه ابشع انواع التصفية الطائفية وربما الاقليمية
ومن الذين كانو يتصارعون فيه سوى اللبنانيين انفسهم من شيعة وسنة واورثوذكس وموارنة وفلسطينيين وووالخ وهو تاريخ قريب معروف للجميع كان هؤلاء يعملون ببعضهم ذبحا وتقتيلا
والكل هناك كان يتلقى دعما خارجيا من مال وسلاح لتصعيد الازمة على الارض العربية وقد عشنا وقائعه في سورية يوما بيوم
وكانت تلك البقعة تتم فيها كافة التسهيلات لوكالات الاستخبارات الخارجية الاسرائلية والامريكية لبث المعلومات والجاسوسية
كل هذا تصدت له سورية هناك وتحملته رغما فهل ستقوم برايك سيدي سورية بخلق مليشيا في لبنان وغير لبنا كما تتهمها ودعمها بعد كل هذا
تحت اسم المقاومة وتسيسها لمصالحها ولتوجه السلاح الى شعب لبنان وليس اسرائيل وهل سورية اصلا هي المسؤل عن الوجود الشيعي في لبنان مثلا ام انهم من السكان المحليين ان للبنانيين عموما طبيعة نحن نفهمها اكثر من غيرنا لانهم اصلا جزء منا

وما هو الشرق الاوسط الجديد الذي تسعى سورية الى اعطاء رايته الى ايران هل تتحدث عن سورية الكبرى قبل سايكي بيكو ام دويلات الشرق الاوسط بعدها هل تقصد فلسطين المحتلة ام تقصد الاردن ام قطر ام الخليج ام ام ام الخ
فارجو من سيا دتكم تحديد هوية هذا الشرق اولا
ما اريد الان ان اقوله لك اطمئن فان لكل امر حتميات ان مصر اليوم هي مركز ثقل الشرق الاوسط بدون منازع وبكل فخر لنا كلنا وذلك لا سباب عدة لم تتعرض مصر للتمزق الذي تعرضت له الدول العربية عموما وهي البلد العربي الوحيد الذي بقي متماسكا برغم كل الضربات مساحة مصر وتعداد السكان وايضا مصر عربية افريقية اسلامية فهل تظن ان ولاء شعوب المنطقة ممكن ان يكون للفرس لن اقول للشيعة ساتكلم بمنطلق القومية والعروبة مستحيل هذا سيدي الكريم ان يحصل ونحن كلنا لا نوافق عليه مطلقا ليست هذه سياسة الرئيس بشار ولم تكن سياسة الاسد الاب من قبل ولم تكن هذه طريقة تفكيره
واذا اردنا الخوض في الجانب الديني بروح قلمكم المفعم بحبر الطائفية وحديثكم عن الاقليات فالنظام السوري اليوم حكامه علويين وهم من الاقليات ولا ارتباط للعلوين بالشيعة لان الشيعة تكفر المذهب العلوي نحن من المنطقة ونعرف ادق تفاصيل هذه الامور فالرابط هو تقاطع سياسي محض واستراتيجيات فقط وليس مبنيا على اسس دينية فالرئيس حافظ الاسد عندما جلس على سدة الحم في سوريا اول ما تبادر الى ذهننا انه يؤسس الدولة العلوية ولكن بمرور الوقت وجدنا انه لم يطهد احدا ولم يمنع اي طائفة من بناء دور للعبادة كل سنه تبنى في سورية مساجد وكنائس كما انه يسمح للجميع بممارسة شعائرهم الدينية علانية ويسمح للسنه بعقد حلقت الذكر والحضرات كما تسمى في سورية ولاحظنا ايضا ان جزء كبير من العائلات العلوية ظلت فقيرة ولم تستفد من وجود الحكم العلوي في شيئ
ولكن ما قمعه النظام السوري بشدة في سورية هو الطائفية والتطرف التي هددت امن البلد تماما كما تهدد اليوم امن العالم العربي والشعوب العربية كلها وهذا ما فاتكم سيدي الكريم استاذ اسامة واقصد ( جماعة الاخوان المسلمين ) بعد تما ديهم في تفجير مدارس الاطفال ووسائل النقل العامة والاسواق التي تعج بالنساء والاطفال وازهقو ارواح الابرياء وكان اغلب هؤلاء من المسلميين السنة ولم اسمع ان ارهابيا او اخونجيا قد فجر ملهى ليلي او بيت دعارة او وكر مخدرات واستغرب ذلك السلوك
وبعد تكشف النقاب عن طبيعة تفكيركم تقول تركيا لاخو ف منها اما ايران ؟؟؟؟؟؟
تركيا لا خوف منها هل يوجد اكثر من الاذية التي تعرض لها الوطن العربي من الدولة العثمانية على مر قرون اولم تتحالف مع القوى الغربية في كل الاتجاهات لتحافظ على كيانها تحت اسم حماية الخلافة ولكن سيادتكم تنظر الى تركيا كدولة سنية فتقول لا قلق من تركيا اما ايران فهي دولة شيعية وهي مرفوضة من الناحية الدينية انك تسيئ الى طبيعة ديننا الحنيف وتعاليم نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم بهذه الكلمات وبهذا الفكر سيدي ولا اظن ان رايك هذا هو راي القيادات المصريه ولا الشارع المصري الحكيم لان مصر تضم احنك وافذ الاقلام على الاطلاق
انك تعطي اليوم لموضوع العروبة الصفه الدينية فتحكم على مسيرة العروبة والقومية بلاجهاض الفكري
ان كلام الرئيس السوري واضح ومفهوم الموضوع هو تقاطع سياسي مشروع وعلاقة بينية مع الجوار واستراتيجية دولية وليس عصبة دينية وتسييس
واذا عدت الى الاستاذ الكبير حسنين هيكل ترى انه يضع ايران في دور حساس في موضوع الطوق لخنق اسرائيل وهذا تجده في كتاب المبادرة واراه واضح في سياسة الرئيس الاسد اليوم
ماذا استفادت العراق من الحرب لسنوات مع ايران وما انتفع لبنان ايضا في نزاعاته بينما سورية اصبحت صديقة كل الجوار سوريا لا تفرق في الاديان ولا تكتب على الهوية ولا جواز السفر الدين لاننا ابناء وطن الدين لله والوطن للجميع وهل انت حزين على العراق ام حاكمها الذي وصل بشعبه الى هذا المصير وكم قتل من ابناء شعبه المسلمين قبل اي ملة
انا لا ابرر لايران ولكنها دولة موجودة في المنطقة بحكم الوجود فهل نستفيد منها ام نتضررب بعدائنا لها الموضوع يحتاج الى ذكاء سياسي الرئيس الراحل السادات عندما وجد ان مصلحة بلده في كامب ديفد توجه الى هناك فورا فلا اعرف ماذا فعل الرئيس السوري فهذه ايران وليست اسرائيل ام هؤلاء يهود وهؤلاء شيعة الامرسيان
وبعد يتحدث الاستاذ المحرر الكريم موجها النصيحة الى سورية بتوجيه جهودها في المقاومة الى الجولان وباق الاراضي المحتلة من سورية اقول قاومت سورية في لبنان فعلا لان لبنان اصلا هو جزء من سورية تاريخيا ودخلت الحرب رغما واليوم اذا اردت التحدث عن الجولان فلدي الاجابة البسيطة
استراتيجية الحرب اليوم تغيرت واصبحت معظم النزاعات تحل بخلق مواقف دولية كما فعل الرئيس السادات في حرب اكتوبر وضغط على اسرائيل والموقف الدولي كله واخذ ارضه كاملة في سيناء
سورية اليوم لا تمتلك القوة العسكرية لتحارب اسرائيل والعرابة الاميركية والدعم الخفي لاسرائيل نفسها من داخل الوطن العربي ان تحرير الجولان ولواء اسكندرونة وغيرها يحتاج الى موقف دولي والموقف الدولي لا يتحقق الا في حال تهديد امن اسرائيل او المصالح الغربية في الوطن العربي وهذا يحتاج الى موقف عربي ولا اظن ان الدول العربية المرتبطة بمصالح مباشرة مع الخارج واسرائيل ربما ( بترول – غاز – حماية....الخ ) ستخسر امتيازاتها لتعيد الى سورية ارااضيها
ولو ان ذلك حلم فكانت فلسطين اولى به فان تحقق هنا تحقق هناك فلا تعتب على ايران ان تعاونت مع امريكا سيدي الكريم الكل متعاون معها على الاقل( ايران شيعية لا عتب على حد تعبيركم ) ولكن العيب علينا نحن
واشير حماس في غزة سنية فهل تقصد ان سورية تدعم الشيعة والسنة في ذات الوقت ؟؟؟؟؟؟؟

سيدي الكريم اخيرا ان افادة مقالتكم الكريمة توصلنا الى نتيجة واحدة فقط
حضرتكم تقبلون وترفضون دول وحكام وشعوب على اساس ديني بحت وهذا معيب ولكنكم لم تطرحو اي فكر استراتيجي وبسبب هذا الفكر في الوطن العربي تجهض كل محاولات التقدم التي تصدر عن الادمغة المفكرة بينما الغرب تجاوز هذه الطريقة في التفكير فتقدم عنا بزمان وصرنا امامه اقزام واقلامنا وافكارنا مفعمة بالطائفية كقلم سيادتكم
سيدي الكريم كل علوم العالم نتجت عن العقل والفكر العالمي وليس من علوم الدين واقصد ان الفكر العلمي لم يحتم بمسلم او مسيحي او عبري منبعه العقل فقط انا لا ادعو لاقصاء الدين بل العكس ان القران الكريم نزل الينا بفاتحة وليس بباب لان الباب هو حكر لاشخاص معينين اما القران الكريم فاتحته تقول بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ولم يقل سبحانه وتعلى رب المسلمين او رب السنة
فانا استغرب ان يصدر عن رجل مستنير مثلكم امضى حياته في العلم وعلى اطلاع مباشر بكل الاحداث السياسية مثل هذا المقال التطرفي ولو انه صدر عن جهة دينية لما كنت علقت عليه ابدا
والاغرب في نهاية المقال توضح طبيعة العلاقات الطيبة بين البلدين والروابط التاريخية التي لا تنفصم عراها لماذا تهاجم رئيسها وتملي عليه الاوامر لقد كان بيننا وحدة عربية ام نسيت وبصمات الشعبين متبادلة حتى ان صحيفة الاهرام التي تكتب حضرتكم فيها اسسها سوريان هما سليم وبشارة تقلا عام 1875 وهم من سكان لبنان قبل تاسيس دولة لبنان عام 1920 على كل حال هذا رايك الشخصي فقط فموقف الحكومة المصرية واضح ومفسر ولا يمكن لشيئ ان يدمر العلاقات الطيبة بين شعب مصر وسورية مهما تغيرت الظروف الدولية ومهما علت الاقلام الخاطئة
سيدي قسم الاستعمار الوطن العربي الذي تتهم انت سورية بالاخلال بامنه الى دويلات واعتمدت التفرقة الطائفي كعمود اول في سياستها فلماذا تعتمده اليوم انت في صراع شيعي سني
راجع مواقفك ولا تظلمنا وتظلم الامة العربية كلها



                                             بقلم نبيل البحر

الأحد، 3 أكتوبر 2010

العنف الفكري للجماعات المتطرفة وحتمية الاصلاح

االعنف  الفكري للجماعات المتطرفة
وحتمية الاصلاح

اان الحركات التطرفية والتي  اصبحت اليوم  مقرونة بالسياسة  تماما  وتسعى الى  الاستيلاء على  مقاليد الحكم بالبلاد وتسعى  هذه الجماعات  وتبذل  اقصى  جهد  لتسبغ  المفاهيم  والتشريعات الدينية  على  ظواهر المجتمع  والدولة  واركانه الاساسية  وهذا الاجتهاد  السلبي  اصبح يعوق  تطورات المجتمع   ويحوله الى مجتمع  قزم  لاهو  ديمقراطي  جمهوري  ولا  هو  مجتمع ديني  وبذلك  اصبحت  مجتمعات عقيمة  تعج  بالزمر الطائفية  التي  تستفيد من وجودها  القوى  الامبريالية  لتحقق غايات  واهداف  معينة  من  خلالها في  هذه البلاد
وشاهدي  حماعة  الاخوان المسلمين  التي  مارست  العنف المسلح  طويلا  الذي  راح  ضحاياه الاف الابرياء   وغالبيتهم  من المسلمين
ومن شائعاتهم  على  من ليسو  منهم من المسلميين  انهم يعتنقون ((اسلام  تايوان)) وهل   هنلك  اسلام  اصلي  واخر تايواني  الصنع ؟؟؟

وبعد  ان ضيق عليهم  الخناق  دوليا بسبب محاربة  الارهاب عالميا   بدات  هذه الجماعات بممارسة العنف الفكري  الشديد والهدف النهائي الوصول الى مقاليد السلطة في البلاد  التي توجد فيها  بذريعة ارساء الدولة  الدينية  وهذا  يذكرنا باهداف الدولة  العثمانية  زمان في الدفاع  عن الدين والخلافة  واتضح  اخر الامر  انها  كانت  تتستر بغطاء الدين  لتحقيق  اهدافها السياسية واليوم تصبح  تركيا الحديثة  العلمانية ؟؟؟؟؟
ما نحتاجه  الان  هو الاصلاح  الديموقراطي القومي   البحت  وهذه الارادة وهذه الارادة  اليوم  تحكم مفكرين كثيرين  بدات  اصواتهم  تظهر  وهم  ماضيين قدما في  هذه المسيرة
والحكومات  مهما  كانت سياستها  فهي  مطرة  ومجبرة  في  ظل  هذه الظروف ان  تحقق  هذه المطالب  لشعوبها  وان  تسرع  تنفيذها   بينما يعتبر  وجود  التطرف  الديني  في  اي  مجتمع  عائق  امام  هذا المشروع  القومي  بسبب وجود  جزئية  الارهاب التي  يمارسها مما  يجعل  الاجهزة  الامنية للدولة متوترة   ومطرة  دائما  لممارسة  بعض  الاجراءات الصارمة  جدا وفرض  بعض القوانين  مثل قانون الطوارئ سابقا في مصر
اليوم  تحتاج  الحكومات  الى  مساندة جماهيرية   لتحقيق  موضوع  الديمقراطية القومية   للقضاء  على  كل اسباب الارهاب  في المجتمع 
لان اي  قرار او مشروع  حكومي  لا ياخذ  تايد  جماهيري  يسقط ويدخل في  حيز ا لاهمال والفشل  والدعم الجماهيري  يكون بتصعيد  الوعي  الثقافي  والديني  والتاريخي وكشف  اسباب العلل  وهذا يكون  من خلاال  خلق ادبيات  جديدة يتفاعل  المجتمع  معها  بشكل  كامل  لنصل الى  وضع السكينة السياسية  والحراك السياسي المنظم  ونبدا بموضوع  الابداع  الاجتماعي  من خلاال  منظمات الدولةنفسها
بقلم نبيل البحر

السبت، 2 أكتوبر 2010

رد على تعليقات الانبا بيشوي وشرح اسباب الطائفية تاريخيا في مصر



د على تصريحات الانبا بشوي
وشرح اسباب الطائفية في مصر
ان الكتابة في هذه الامور يعتبر مسلكا وعرا وشائك ضمن اجواء مشحونة اصلا يشوبها التوتر

والعاطفة الدينية السلبية لذلك اقسم مقالي الطويل الى جزئيات كي لا امل القارئ ولتزم الحياديةبدون الانحياز لفئة معينةوالهدف من الكتابة خدمة الصالح العام ومنفعة الوطن فوق كل اعتبار
رد على تصريحات سيادة الانبا بحق المسلمين
مقدمة - تحطمنا اليوم الاحداث التي هي عوارض الداء والامه ونتفاعل معها وتدخلنا في فرعياتها اكثر دون البحث في اصل العلة واسبابها فناتي بردود افعال وتصرفات ما هي الا اعذار اقبح من ذنوب
ان ما حصل اليوم من تصريحات دينية لسيادة الانبا غير مفهومة الدوافع ولا نعرف عواقبها شغلت الشارع المصري ومثل هذه توثر بشكل مستمر على طبيعة الحراك السياسي في الشارع المصري والعربي عموما بتصرفات متشابهة من الجهات الدينية االمتطرفة في الوطن العربي عموما غالبا ما تاتي نتيجة سطحية كاملة في المعرفة لدى القيادات الدينية وخاصة المتطرفة المرتبطة بعاطفة العقيدة لدى الناس وهي تؤكد كل يوم عدم قدرتها واهليتها للمناصب التي هي على سدتها او عمالتها لجهات غير معروفة واذا كان هذا فتلك مصيبة واذا كان ذاك فالمصيبة اعظم
الرد- يصرح سيادة الانباا بشوي قائلا بان بعض الايات القرانية لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم وانما اضيفت في عهد عثمان بن عفان والايات هي ((كفر الذين قالو بان الله هو المسيح )) و الاية الكريمة ((وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم )) 157 من سورة النساءوهدفه كما صرح هو اقناع المسلمين او مسح فكرة تكفير المسيحيين من بعض العقول الاسلامية
ولنفرض ان المسلمين يكفرون المسيحين او لا يكفرونهم بحسب الاية فماذا تنفع شهادتهم للمسيحية او المسيحيين وهل تثبيت ايمان مله يحتاج الى شهادة الاخرين ام شهادة الله صاحب الدين الحقيقي ؟؟؟؟؟؟؟
ولنعد الى بعض الايات الانجيلية ونناقش بحسب نصها مثالي صلاة السيد المسيح في بستان الزيتون قائلا ابتي ابعد عني هذه الكاس فان كان المسيح هو الله نفسه فلمن كان يصلي
وايضا عندما جاءت ام ابني زبدى تطلب من السيد المسح ان يشرب ابنيها من الكاس التي يشرب هومنها وان يجلس في الاخرة احدهما عن يمين الاب واخر عن يساره اجابها اما عن الكاس فهي لك واما ان يجلسا عن يمين ال واخر عن يساره فهذه سلطانها ا ليس بيدي وانما بيد ابي الذي في السموات وليس بيدي وكان دائما يؤكد ان الساعة الاخيرة لا يعلمها الا الله وحده
وايضا عندما طلب اليه اليهود كما سالو موسى من قبل ان يرو الله فقال لهم انا في الاب والاب في فمن راني راى الله
ولم يقل انا هو الله امامكم قال انا هو الطريق وايضا انا ما جئت الى العالم الا لاشهد للحق
واخر وهو يسلم الروح على خشبة الصليب قال الهي الهي لماذا تركتني
وايضا طلب المغفرة لليهود قائلا ابتي اغفر لهم انهم لا يدرون ما يفعلون
كل هذه الشواهد الانجيلية تؤكد ان الله هو غير شخص السيد المسيح نفيه حسب النص الانجيلي
فماذا كان قصد الانبا من كلامه ان يقنع المسلمين بان المسيح هو الله ام انه يريد ان يقول لهم نحن لم نقل ان الله هو المسيح فلسنا كفرة
وهو لن يقدر على الاثنين فطعن بصحة الاية القرانية نفسها ان موضوع الطبيعة ذات نفسه بالنسبة لشخص السيد المسيح موضوع جدل داخل الطائفة المسيحية نفسها والنسطوريون مثلا لايؤمنون الا بطبيعة بشرية للسيد المسيح والنساطرة ملة مسيحية في الحجاز ومنهم ورقة ابن نوفل وسنورد ذكره في سطور لا حقة كشاهد
ان فكرة ان المسيح هو الله فكرة نابعة من موضوع الثالوث القدوس وهي تحتاج الى شرح وفير من اباء الكنيسة وفيها التباس على الجميع وهي فكرة الاقانيم الثلاثة الاب والابن والروح القدس مجتمعة كلها في الاله الواحد فالسيد المسيح هو اقنوم الابن وليس الله الذي اشير اليه جل جلاله بلفظ الاب في كل ما ذكر من احداث انجيلية ونصوص
فالسيد المسيح حبل به من روح الله في بطن مريم العذراء يعني ولد من الله بالروح ومن مريم بالجسد لانه لم يحبل به من زرع رجل
ولكن التطرف في كل عقيدة يجعل الانسان في غيبة عن الحقيقة البسيطة الواضحة لاي انسان يضطلع عليها
الاصلاح – اليوم الكنيسة مطالبة فعليا وبشكل جدي في الشارع المصري بشرح الكثير من الافكار الدينية المبهمة التي تسبب الخلط وتحفز الدوافع لتعطي فكرة معينة وفرصة لجهات مغرضة باستغلال هذا الغموض لبث افكار تخدم مصالح تولد عنف بمرور الوقت لابد من وجود شخص عارف يفسر لناس هذه الايات الكريمة فانا لا ارى انه يوجد في القران تكفير للمسيحين
المسلمين هم ضيوف على المسيحين في مصر -- لا اظن ان هذا الكلام صحيح لان مصر ليست ارثا لاحد مصركانت ولا تزال بوتقة ومعدة هضمت كل الحضارات والمعتقدات التي وردت عليها بثبات وقوة ولم تتزعزع وكانت ملجا للسيد المسيح وعائلته ذات يوم
وقد شؤل المسيح نفسه مرة من اليهود هل تقول بانك ملك وكان قصدهم ان يمسكو عليه ذله يشكونه بها امام قيصر ليقتلوه ويتخلصو منه فاجاب انا ملك ولكن مملكتي ليست من هذا العالم
وهنا يؤكد رفضه الكامل للسلطان السياسي للعالم وعندما جربه الشيطان فوق الهيكل واراه العالم كله وعرضه عليه لقاء ان يسجد له ((السلطان السياسي لانه قد دفع الى يده )) اجابه للرب الهك وخده تسجد واياه وحده تعبد ثم قال له اذهب عني ياشيطان وهذا كلام يؤكد فكرتنا السابقة لم يقل لي انا وحدي تسجد
ويؤكد رفض السلطان السياسي ونعود لفكرة المسلمين ضيوف اذا سيادة الانبا يطلب السطلة الزمنية اما ماذا ؟؟؟؟؟؟ وهل نقول ان لمصر وارثين مصر الفرعونية ام الاغريقية ام اليونانية ام الاسلامية ام المسيحية ........الخ
كل حضارة او شعب نزل على هذه الارض اذا له الحق ان يطالب بمصر ويعتبر من بعده ضيف عليه المسيح اوصى تلاميذه ان لا يقتنو في احقائهم ذهب ولافضة ورداء لا ردائين ولا عصا ايضا فما هذا التناقض في عرض سيادته بان المسلمين ضيوف
واريد ان ازيد ملاحظة انا كلمة قبطي تعني مصري يعني قبطي مسلم وقبطي مسيحي مثلا بينما تطلق في مصر فقط على المسيحيين
ان هذا الطرح ينافي التعاليم المسيحية اساسا
موضوع بناء الكنائسوالمواطنة –ارى ان المواطنة بين المسلمين والمسيحيين متوازنة ولا انتقاص في الحقوق المدنية بين الطرفين امام القانون ومصلحة الضرائب فهل المسيحي يدفع جزية او ضريبة اضافية كونه مسيحي ويتبوا المسيحيون مناصب في مصرمثلا بطرس غالي وزير االمالية واللواء الدكتور المهندس ماجد جورج وزير البيئة ومجدي ايوب محافظ المنيا كما ان ا كافة المرافق الدينية معفاة من الرسوم والضرائب والماء والكهرباء بالتساوي بين الجهتين ولكن هنا لا يجوز الخلط فكون الدولة لا تسمح للمسيحين ببناء كنائيس جديدة فهذا قرار متعلق بالسلطة وليس بالشعب وعلى الكنيسة اللجوء الى الجهات المختصة وحل المشكلة مع الدولة وليس اهانة الناس وجرح مشاعرهم واثارة ازمة طائفية فلو ان الحكومة اصدرت قرار يسمح ببناءكنائس جديدة فهل سيعترض المسلمون لا اظن ذك اما موضوع عدم السماح فهذا له جذورتاريخية سنورد لها شرح في السطور القادمة ولكن اريد ان اعرج عى موضوع مهم جدا قبل الذهاب الى الجانب التاريخي الموثق لابد من ذكرحدث موثق في صحيح البخاري عن سماحة نبي الاسلام صلى الله عليه وسلم وعلاقته بالطوائف الاخرى وخاصة المسيحية في الحجاز 1-كتاب بدئ الوحي صحيح البخاري – واختصاره بان النبي صلى الله عليه وسلم ساعة اتاه الوحي لاول مرة وخاف فائلا((زملوني زملوني)) وعندما ذهب عنه الروع حكا لخديجة زوجته حتى اتت به ورقة بن نوفل بن اسد ين عبد العزى ابن عم خديجة وكان امرا تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العبراني فيكتب من الاتجيل بالعبرانية ما شاء الله ان يكتب ...الخ المهم ارنو من كتابتي هذه ان الرسول الكريم نفسه لم يتكبر في الذهاب الى رجل نصراني لاخذ المشورة وهو قد قابل ملاك الوحي لتوه
ان فكرة الدين الجديد لم تزل حديثة القبول عن المسيحيين في مصر كما ان الديانتين غير معترف بهما لدى اليهود الذين هم بانتظار المسيح الى هذه الساعة
دخول المسلمين الى القدس –عندما دخل عمر بن الخطاب الى القدس دخلها بغير اقتتال لماذا.....؟؟؟؟؟
فتح القسس والرعية الابواب للمسلمين لانهم كانواخوتهم وابناء عمومتهم خقنا لدماءالاهل والاقرباء وصلى عمر بن الخطاب في كنيسة القيامة وبقيت كنيسة
وايضا في سورية ادى فريضة الصلاة في دير مار جاورجيوس الحميراء واعطاهم صكا كي لا يتعرض احد لهذا المكان المقدس فلو ان المسيحيين كفرة لما كان صلى
الصحابي في مكان ناسه كافرين واظن الاجابة وضعت نفسها لسيادة الانبا
عرب الشام—ان الفرق شاسع بين عرب الشام وقبائلها وبين المسيحيين في مصر والمسلمين الوافدين مع عمر بن عبد العزيز عبر التاريخ فقبائل الشام السامية الاصل بينها اخلاط وبطون كثيرة جدا لانها ذات القبائل التي تهودت وتنصرت واسلمت وفي سورية عائلات مختلطة من اسر مسيحية ومسلمة من ذات البطون والنسب
وبدخول الدين الجديد الى مصر اعتنقه من اراد ومن لا يريد ولا اكره في الدين كان يدفع الجزية من يهود ونصارى اما اليوم في ظل النظام الجمهوري اصبحت هنا الضريبة التي يدفعها الجميع للدولة ولم يعد هنلك جزية تخص غير المسلم وهذه سمة من سمات المواطنةايضا
والانبا هنا يؤكد رفض المسيحيين للمواطنة وليس المطالبة بها مع المسلمين فمصرتاريخيا ليست عربية ولكنها اليوم في صميم العروبة لغة ودينا مثلا انا وافد ممكن ان اسمى ضيف ولكن اولادي يحملون الجنسية المصرية من الام فهل هم ضيوف كيف ذلك لا اريد التوسع هنا لان هذا الكلام خطير وله ابعاد رهيبة جدا قد توثر على تاريخ المنطقة كلهااوتتسبب بشرخ الكيان القومي
الانجيل المقدس والاصل التاريخي وموضوع التحريف -- لايزال موضوع الكتاب المقدس فكرة غامضة لدى المسلمين الى تاريخ اليوم والمسؤل ن هذا الابهام الكنيسة ذات نفسها برجالها لماذا لايفسرون واقع الانجيل خسب وضعه التاريخي للكنيسة شرح هذا الامر في سورية الاب سبيرو جبور وفتح ابواب الكنيسة التي كانت مغلقة امام غير المسيحين وبهدف غير هدف التنصير وتبدو كحجرة غموض ونبه الى موضوع الانفتاح المسيحي على المسلمين الراهب المصري خليل المقيم في ديرالحرف بلبنان وهو راهب
ا في الكرسي الانطاكي قال لي لابد من ضرورة الانفتاح على المسلمين فانا ايام شبابي في مصرلم يكن لديناا تفرقة بين مسيحي ومسلم ويهودي واليوم افهم كلامه بشكل واضح ودقيق وانتبه احد الاباء الكاثوليك الى هذا الامر في سورية واصبح يدعو المسلمين الى حضور قداس يوم الاحد للتعرف الى الطائفة المسيحية ويسمح لهم بطرح اسئلة لازالة الغموض وليس بهدف تنصيرهم ولم تمانع رعيته ابدا واشرح ببساطة بانه لم يكن في عهد السيد المسيح انجيل اصلا وفي دراسات الادب المقارن اليوناني وفي كتاب تاريخ الفلسفة معروف ان اثنين غادرا العالم بدون ترك اثر مكتوب سقراط والمسيح لقد اسس المسيح الكنيسة بتعاليم شفوية حيث قال لبطرس انت صخر وعلى الصخر سابني كنيستي قبل بعثه (( سلام علي يوم يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا)) اوالانجيل جاءمن مفرزات الكنيسة وكتب على ايدي التلاميذ الذين رافقو السيد المسيح في سنين حياته اما عن انجيل منزل سماوي فهذا غير موجود بتاتا في الشريعة الكنسية لماذا لا تشرح الكنيسة هذا الامر للمسلمين
ونلتفت الى ناحية مهمة يقول بها المسلمون ان انجيلا غيرمعترف به كنسيا يشير الى قدوم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وفعلا هذاالانجيل غير موجودولا يعترف به كنسيا وانا اطلعت عليه في سوريا ولكن هنا ممكن التنويه الى امر مهم من خلاال نص انجيلي يسال فيه التلاميذ عن الانبياء فحذرهم السيد المسيح من الانبياء الكذابين فقالو كيف نعرفهم فقال من ثمارهم تعرفونهم فالشجرة الخبيثة لا تطرح ثمر طيبا والشجرة الطيبة لا تطرح ثمرا خبيثا وقصدي هنا انه لم ينفي قدوم انبياء جدد بينما نبي الاسلام صلى الله عليه وسلم قال انه خاتمة الانبياءوالمرسلين
وحصل وظهر انبياء كذابين مثل مسيلمة وغيره عبر التاريخ
ايات تعود لعهد عثمان وليس مردها للنبي صلى الله عليه وسلم
لا بد من ان ناخذ هذا الكلام برحابة الصدر قليلا بدون جدل عقيم المسيحية اصلا لا تؤمن بالاسلام مطلقا فما الفرق لو كانت هذه الايات في عهد عثمان وضعت ام جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولنفترض ان مردها عاد للنبي الكريم فهل هذا يعني انها صحيحة فيما ذكرت وهل هذا يعني ان الايات الاخريات من الكتاب صحيحة وبذلك سيؤمن سيادته بالدين الحنيف لا اعرف ما الذي دفع حضرة الانبا لاعطاء مثل هذه التصريحات الغريبة في وقت غير مناسب نحتاج فيه الى الهدوء السياسي وليس الفتنة الطائفية
فاذا كان الانبا لا يعترف بلاصل فلماذا يناقش وينتقد الفروع
المنبع التاريخي للطائفية في مصر –
يعود الفضل بكل اسف في هذا الموضوع عبر التاريخ للماليك وفترة حكمهم المماليك البحرية ((1250-1990)) حتى حكم المماليك البرجيين((1390-1517))
كان حكما سلطويا تفاقمت فيه الانفعالات الاستبدادية وكان المماليك يواجهون ابانها عمليات الصليبين ويتصدون لتدخل المغول في اسيا وفي سورية ومواجهة الهجمات البرتغالية ......اخ
اعتبرالمسيحيون ان ذاك اعداء في البلاد لانهم على دين الصليبين ((المسيحين)
علما بان الصلبيين استهدفو في هجماتهم الكنائس الاورثوذكسية وهدمو منها الكثير ونهبوها لذلك حارب المسيحيون الى جانب صلاح الدين ضد الصلبين)
فهم بدون تميز من غير المؤمنين.والمماليك عبيد من اصول تركية وشركسية وصارو اسياد لبلاد لا تربطهم بها سوى الرابطة الدينية فكان لا بد من مساندة السكان المسلمين لهم وهم الغالبية ليضمنوا عدم تمردهم عليهم لذلك بداو يشجعون بعض تجاوزات الاهالي ((فرق تسد))
والشرق الاسلامي قضى منذ نهاية القرن الثالث عشر فترة من الانحدار الاقتصادي لان تجارة عبور السلع انقطعت عن الحوض الشرقي للبحر الابيض
المتوسط وبلدا مثل اسبانيا والبرتغال ستحل محلها خاصة بعد اكتشاف القارة الجديدة
وصدرت هنا وصعدت الشعارات والادبيات التي تحفز على تعبئة الشعب وتحفز على الجهاد وهو الكفاح في سبيل الله ضد غير المؤمنين ودعوة لاعادةتطبيق اشد الاجراءات صرامة ضد المتمتعين بالحماية التي وضعها عمر بن الخطاب
وتصاعدت سطوة المدعين بالدين وتظاهرالملوك بالتقوى وفي هذا العصرظهر ابن تيمية الذي توفي عام ((1328)) الذي كان من اشد المتصلبين في ادانة الكفار والهراطقة وانطوت في ارض الاسلام صفحةالانفتاح والتسامح
عام 1200 امتنع قلاون عن تنصيب اليهود والمسيحين المهام العامة عام 1301 اندلعت مظاهرات هزت مصر وسورية تحت حكم المماليك ضد الملتزمين بدفع الجزية واتهمو بالتواطئ مع المغول المعسكرين على ابواب دمشق واستولو على ممتلكاتهم االعقارية واحرق بعضها وتمت اهانة الناس .
((((( وحظر اقامة المزيد من اماكن العبادة او توسيعها)))))))
واجريت علامات مميزة من القماش الاخضر لليهود والاصفر للمسيحين والاحمر للسامرين واليوم تجد اقلام كثيرة تصعد الطائفية وتعيق ترسيخ نظام الدولة الديمقراطية مثل زغلول النجار وغيره من الكتاب المتطرفين....الخ
الغرب يصعد افكار هؤلاء ويشجع اعمالهم ولا نعرف حقيقة ما يحصل وكمايقال ((اللعب من تحت الطربيزة ))
رفع الرئيس بوش الصليب ابان حرب العراق وذرف الدموع ليحفز الروح الطائفية ويثير الفتن هل تريدون ان ترو صوره على الانتر نت وهو ايضا يعلن باصابع يده اشارة الماسونية وهل في الماسونية رجل يدافع عن دين سماوي ولكن السيئة تعم الحسنة يحول الحرب بين مسلم ومسيحي ليكسب هو في النهاية ونحن نخسر بلادنا كما مزقت العراق اربا . اوصلونا ان نترحم على الحاكم الظالم مما حدث بعد دخولهم بقلب المسلمين على المسيحين وبعد يتدخل ليعضد الاقلية المطهدة والتي اطهدت بسببه وستطر لقبول دعمه لحماية نفسها وبالتالي يدخل كياننا مطمئن ليمزق الامة كلها بناسها وبايدي اصحاب الشان وذلك بسبب غباءنا السياسي وقلة وعينا واطرافنا العميلة المتربعة على سدة الاصوليات الدينية فهي تساعد حتى ولو لم تكن عمالتها مباشرة ,فاذا كنت لا تعرف الذئب وتخدم مصالحه فانت من رعاياه . صراعنا يدر ارباح كبيرة للغرب صفقات اسلحة عقود نفط وثروات تكاليف حماية ((حرب الخليج))اقولها لكم بدون خجل كل متطرف عميل سواء بقصد او غير قصد
نحن اليوم نحتاج الى خبرات تتمتع بروح وطنية صادقة غير مستوردة لان شعارات كثيرة وحدة حرية اشتراكية غيرها صدرت لنا زمان من الاتحاد السوفياتي وغيره وكانت تخدم اطراف عميلة مغرضة . وهذه اخبرات تقع على مسؤليتها اعادة هيكلة الفكر العربي مجددا وتاهيل مجتمعاته المتهدمة فكريا ولا بد ان يلقى هذا المشروع دعما حكوميا والا نحن امام انهيار وشيك
في سورية مع اول ظهور لحركة الاخوان المسلمين لاقا هذا التنظيم مساندة شعبية بدافع العاطفة الدينية واول هدية قدمها هذا الحزب الارهابي للشعب السوري حادثة الازبكية في دمشق امام مدرسة اطفال راح ضحيتها 300طفل تقريبا اغلبهم من المسلمين فافاق الشعب السوري من غيبته وساند الحكومة في القضاء عليه وانتهى باسرع وقت ونعمنا بالطمانينة مجددا .
بينما هو ناشط في مصر والمغرب والجزائر لانه لا يزال يلقى تايد جماهيري
الدين والحراك السياسي في مصر _ لابد من العودة الى التاريخ القريب لنجد بعض جذور الطائفية في طيات هذا التاريخ واحداثه السياسية بدا الحكم الالماني بالتعاطف مع مع العالم الاسلامي ويعود هذا الى ثلاثينيات واربعينيات القرن العشرين كان جيوم الثاني قد اقترب من الامبراطورية العثمانية حينماكانت تعتبر نفسها مدافعا عن الاسلام في مواجهة الكافر ((الاقليات)) وسبق ان عهد الى المانيا ولا سيما فون مولتك مهمة تنظيم جيش الباب العالي ؟؟؟؟ المانيا النازية تحضر جيش اسلامي . وهذه مفارقة بين دولتين منافقتين تركيا والمانيا
وذلك بعد القضاء على الانكشاريين وفي رحلة جيوم الثاني الى استانبول التي اتسمت بالحفاوة الكبيرة واستمرت الرحلة الى ان انتهت في دمشق بخطبة على قبر صلاح الدين الايوبي اتظرو المعادلة تركيا تدافع عن الاسلام والمانيا تحارب الكفار الذين هم على دين الاقليات ((الاوربين)) انظرو كيف ضاعت الاقليات في زحمة الاقدام واستخدمت عنوة واظن الشرح اوفى فكرتي
وفشلت هذه الذرائع ايضا بطريقة مضحكة وماساوية للعالم العربي على يد بريطانيا
((وشر البلية ما يضحك)) خلاال الحرب العالمية الاولى والمراسلات المتبادلة بين حسين ومكماهون والتي نتج عنها معاهدة سايكي بيكو ووعد بلفور
واضيف كحاشية مشرفة للعرب استقبال الحاج امين الحسيني مفتي القدس في المانيا والمساندة الفعالة التي قدمتها المانيا النازية الى رشيد على الكيلاني عندما حاول عام 1942 ضم العراق في مواجهة الاحتلاال البريطاني
اه يا عرب اه يا عرب اهههههه
نقدر ا نقول الان ان الفكر الديني المتصاعد الذي تشبع بالمواقف المختلفة عبر زمن طويل من الحراك السياسي الاستعماري اصبح وليدا حتميا وقد صعد في الاجواء الاسلامية واصبحت القضية الفلسطينية محك للجميع في التحررمن قوى غاشمة تريد زرع الكيان الصهيوني في بلاد اسلامية وتعتبر قوى مسيحية فصار المسيحي مكروها وينظر للغرب واليه نظرة واحدة
واكد محمد نجيب ابان حركة ناصر والضباط الاحرار مسؤلية الدولة تجاه حماية الاقليات ومساوالة الجميع مهما كانت عقائدهم واصولهم من مسيحين ويهود وزار العديد من المعابد اليهودية ليلة صيام (( يوم كيبور)) والان يصبح الموضوع والفهم بين ايدينا اكثر وضوحا لقد تحولت في عهد ناصر بعد طرد اليهود الذين هم من العرق السامي والعرب كله منه وليس اليهود موضع مقالتي ولكن كان لهذه الحركة ردة فعل خطيرة جدا حيث انها اعطت لفكرة القومية العربية طابع ديني بينما وردتنا من لبنان خالية منه اصبح بعد ذ لك شعار القوميةا الدينية معاداة الامبريالية والاشتراكية الملحدة وهكذا ا صبح المسيحيون على ذمة الغرب الذي استحوذهم عنوة ولو دعائيا بكونهم على دينه .مع انه نوجد نقطة هامة جدا هنا والكنيسة ملامة بعدم توضيها لتفريغ الاحتقان الطائفي الكنيسة الغربية كنيسة كاثوليكي وانجيلية وهي منفصلة تماما عن الكنيسة الشرقية فلا بد للكنيسة الشرقية ان توضح ذلك ايضا وتعلن موقفها القومي الوطني العربي لان كنيسةانطاكياعربية محضة
وتقع على عاتق السلطة السياسية وسيلة قمع اي جهة متطرفة ومحاسبتها من اي طائفة ومنعها من استغلال الدين بهدف السلطة والمال
مصرالحديثة – لقد بدات حركات واعية مع بداية مصرالحديثة وظهر كما ذكرت مفكر مثل جمال الافغاني ومحمد عبده التي دعت عن الدفاع عن الاسلام واظهار محاسنه وحالول تعبئة الفكر الاسلامي من التقيد الحرفي الذي عمل الغرب على تشويهه نادو بالعودة الى الفكر الاسلامي كما في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وكان هذا هو الفكر الاديولوجي للثورة الوطنيةالتي قادها محمد عرابي باشا عام 1881-1882
واطلق سعد زغول في ثورته ضد الانكليز شعار مصر للمصريين وهو شعار مستوحى من اصل وطني مثل يعقوب صنوع وعبد الله النديم واشير لنقطة هامة هنا فيما يقود الغرب الاقليات لتبعيته وطلب حمايته في الجانب الاخر يسوق الدعاية الاعلامية بتشويه صورة الشعوب والملل الاخرى((العرب المسلمين)) اما شعوبه ورعاياه ليجد المبرر السياسي لما يقوم به في ظل شعوب تحكمها الديمقراطية في الغرب وتحاسب حكوماتها بصرامة
دور مصر—كما ان فلسطين بوبة المشرق فان مصر تتمتع بمزايا خطيرة تتعلق بالغرب فهي افريقية وعربية ومسلمة فهي مركز ثقل المنطقة العربية فبلاد الشام بعد معاهدة سايكي بيكو لم تتجمع دويلاتها مجددا وبقيت على تمزق وقسمت على اساس طائفي ابس شعارات وطنية كاذبة
بينما مصر لم تتمزق برغم كل ما اصابها من نوائب وحافظت على كيانها كدولة وهذا سر سحرها العالمي ولكن اليد الخارجية عليها ثقيلة ونحشىان يصيبها ما اصاب الاتحاد السوفياتي فعندها على العالم العربي السلام وهذه غاية الغرب القصوى فنطلب اليوم من كافة الطوائف وخاصة المسيحية اعلان موقفهم للعالم بوضوح اكبر وهذا لا يتم الا بلانفتاح الثقافي الديني بين الطوائف المتناحرة
لتلطيف طبيعة التيارالديني في المجتمع فاليهود انفسهم اعلنو موقفهم المعارض للصهيونية المتطرفة من اليهود واعلنو رفضهم اقامة دولة اسرائيل في فلسطين ولابد للمسيحية ان تاتي بمثله وتعلن موقفها وانفصالها عن الككنيسة الغربية واخرا ان يغفر بعضنا لبعض زلات الكلام والعفو من شيم الكرام
واظن انني بلغت رسالتي اللهم فاشهد اللهم اني قد بلغت
بقلم نبيل البحر

الخميس، 23 سبتمبر 2010

الانبا بشوي يدعوا لمراجعة ايات قرانية (وماذابعد من طائفية رجال الدين)




الانبا بشوي يدعو  الىمراجعة  بعض الايات القرانية
وماذا بعد الى اين  تقودنا الطائفية بين المتدينين
يدعو الانبا بشوي اليوم الى  مراجعة بعض الايات القرانية التي يقول انها  وضعت في  عهد  عثمان بن  عفان  ولم تذكر  عن رسول الاسلام صلى الله عليه وسلم
وهي  ايات تكفر المسيحيين وهدفه انه يريد  ان يمسح  ويغير صيغة الفكر التي  تكفر المسيحيين في الدين
 الاسلامي وهذه الايات  هي  وما قتلوه  وما صلبوه  ولكن شبه لهم اية  157من صورة النساء   وايضا  لقدكفر الذين قالو ان الله هو المسيح
واخرا  ياكد  ان المسلمين  هم ضيوف على المسيحيين في مصر
وبعد  ذلك  يتوجه الى  مهاجمة الطائفة البروتستانتية وبانها  تجتذب القسس  الاورثوذكس  بفكرها  وتجعلهم  يتركون  الاورثوذوكسية
ثم يهاجم  وجود اجهزةالتلفزيون في البيوت ويقول  ان البيوت مليئة   بالشياطيين بسببها
عندما  نسمع مثل  هذا الكلام  ومثل  هذه الفتاوى ونحن في  عصر العلم   من رجل  مهم  في  موقعه  كهذا الرجل  والذي  يردنا بفكره  الى  عصور  قد  تعود بنا  الى  ما قبل التاريخ لقد  اعطانا الله  عقل  مفكر  يختلف  بطبيعته  عن   سائر الكائنات  عقل  ذو  الية قابلة للتطور  والابداع كان  من الممكن  ان يخلقنا الله  بطبيعة  وغريزة  مقننة  كالحيوان تحكمنا سلوكيات  ثابتة  ونظام بيئي  دقيق
ما اكثر الفتاوى  في  زمننا  هذا  فتاوى  بعيدة  عن مضمون الدين   لقد  اعطينا للدين  صيغة بشرية  ثابتة وافقدناه  مضمونه السماوي  ان رجال
الدين اليوم  يتصارعون على  ارث  الله الذي  وهبه لادم ابو البشر منذ بدئ الخليقة  لقد   وهب الله الطبيعة للانسان   ليستعدلها  ويسويها  ويستمد  منها  كل  احتياجاته  واعطاه لاجل  ذلك  عقل يفكر به قبل ا ان يعمل اي شيئ  واعطاه  الدين  ليستنير به  وينور عقله بدل  ان يدخل في  فكر ظلماني واليوم ينصب لنا رجال  الدين  الشراك  الفكرية  ليسلبوا  من  طبيعة  هذا العقل  الخلاق باقحامنا في الفتاوى ونص  الكتب الحرفي الظاهر واقحامنابالتقاليد
الاصوليين  الاسلامييون يريدون  ان يعودو بنا  من القرن الحادي والعشرين الى  عهد الناقة  علما  بان الناقة  كانت في  زمانها  اكثر  وسيلة  متطورة في  الصحراء للنقل
ومهتمون بالحجاب  والخمار  وحف الشنب  وقصر الجلااليب وتحنية  الدقون  مؤخرا مظاهر  لا  علاقة لها  بصفة الدين  والجوهر
والمسيحية  الاصوليةالان  تفكر بنفس الطريقة فانا  قضيت فترة في  اديرة الرهبان  وجدت البعض  منهم لا يستحمون  في  الثلاث شهور الا مرة  وباذن من رئيس الدير وذلك كى  لا  يلتفتون الى  اجسادهم ويسقطون في الخطيئة
الاسلاميون  يفكرون بالجهاد والعنف واستحلاال  كل شيئ  وتحويله  الى  اسلامي  
نسي الجميع  ان  الارض ملك لله وما عليها  ملكه دينا ام كافرا  ام الكافر لايمتلكه الله  والعكس ان ما يحصل اليوم  هو  هدم وتدمير للفكر القومي على  كافة الاصعدة   وتهديد  الاامن العام للبلاد كي تبقى المنطقة  على فوهة بركان  خامدممكن ان ينفجر في اي لحظة   وخطر على الاجيال القادمة التي تمتلك العلم والشهادات الجامعية والتذمت الديني بنفس الوقت  وبالتالي تحمل ازدواجية فكرية  وصراع داخلي  لان الانسان المتزمت  مكبوت لا بد  من قمع  مثل هذه الظواهر والفتاوى وارى ايضا ان التناحر بين المسلمين والمسيحين وطوائف  داخل الطائفتين  سنة شيعة  وبروتستانت  واورثوذكس لما ذا لا يلتفت  هؤلاء مثلا الى البوذية  التي تنتشر بسرعة الضوء وخاصة في الاتحاد السوفياتي الذي هو معقل الاورثوذكسية  مثلا هذا يدلك ان دل على موروث الحقد  المختزن بين  هذه الطوائف التي  لابد  من اقصاء  هيمنه  رجالها  وتبقى السيادة  للقانون فقط
اسال رجال الدين تحريرنا من كل قيد فكري  واذكرالجميع  بقول السيد المسيح  منبها  من الفرسيين  اسمعوا اقوالهم ولا  تفعلو افعالهم وايضا  الويل لكم   لقد  اخذتم  مفاتيح الملكوت فلم  تدخلوا  ولم تسمحوا لاحد  ان يدخل 
بقلم نبيل البحر

الثلاثاء، 30 مارس 2010

العلاقات المصرية السورية والجديد في موضوع بوابة المشرق


العلاقات المصرية السورية والجديد في بوابة المشرق
فرحة كبيرة اعترتنا واثلجت قلوبنا الحزينة , عندما اعلن البلدان انهما ابتداء فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية المصرية والسورية وعن تبني مصر لملف انضما م سورية لمنظمة النجارة العالمية
ان الفترة السابقة اتسمت بالبعد والركود بسبب بعض الوقائع السياسية ولوحظ توتر العلاقات بين البلدين انه بدا يتصاعد وظهر في تعاملات الهجرة والجوازات مع المقيمين السوريين فلاول مرة في مصر منذ اكثر من عشرين عام يطلب تبرير الاقامة والتواجد في الاراضي الصرية بالنسبةللسورين ونتمنى زوال هذه العقبة بفاتحة اعادة الصلاة بين البلدين وتصعيد العلاقات مجددا
- تشير هذه العودة الى حقيقة نمو الوعي العربي الذي ادرك اخيرا ان ايجاد استراتيجيات جديدة بين بلدان المشرق العربي حقيقة حتمية وان اي فائدة لهذه البلدان المرتبطة ببعضها تاريخيا ودمويا لا بد ان تاتي من الشرق نفسه ومن الداخل وليس من وراء البحار في عصر لغة المصالح
-مما ذكر في توجهات البلدين رفع قيمة الاستثمارات وحجم التجارة من 1,5 الى 3,5 مليار دولار اميركي وهذا سيعود بالرخاء على الطرفيين وعلى ما يبدو ان هنلك خوف متبادل من تواجد انظمة بيرو قراطية في هذه المنظومة الجديدة او جزئيات من الفساد اتفق البلدين على وضع تسهيلات وطرق معاملة تخص هذه المنظومة الجديدة
-كنت قد نوهت منذ فترة في مقال سابق لي ( مرض التوحد العربي ) عن دور مصر في المنطقة العربية وحجم نفوذها الحالي وجاءت الاحداث اليوم في تزامن مع تفكيري يعود ة الاتصال الذي لم ينقطع ولكنه ركد قليلا بسبب المواقف الدولية سيعود الاتصال بين اسيا وافريقيا مجددا بقوة عظيمة حيث ان العلاقات ت الصميمية بين البلدين التي تربطهما من نسب وتاريخ ومصير منعهما من التباعد وقد صرح به للصحافة ان العلاقات بين مصر وسورية اكبر بكثير من اي ظرف اخر ولا بد ان ملفات كثيرة قد تم فتحها في اميركا واروبا نتيجة هذا التصعيد بين البلدين
- النقطة الاساسية التي اريد ان اعقب عليها في هذا الموضوع والتي هي الاهم
هو عزم البلدين عن انشاء خط بحري تجاري منتظم بين البلدين بين الاسكندرية واللاذقية . فكما ذكرت في مقال سابق ( بوابة المشرق) ان اقامة دولة اسرائيل في فلسطين بمساعي بريطانية وباقناع يهودي للبريطانيين بان وجود قوة ثالثة في فلسطين سيغلق بوابة المشرق التي هي فلسطين والمقصد هو فصل اسيا عن افريقيا في المنطقة والبلاد التي خلف البوابة من الجانبين ولا سيما مصر وسورية وهذه احد الفوائد التي ستجنيها بريطانية من وجود اليهود هناك
-في الفترة السابقة نفعت فكرة بوابة المشرق المغلقة وسببت بعض التفرد لهذه الدول الذي عاد علينا بتاخر تطورنا وتوسع اسرائيل واحباط القضية الفلسطينية
ثم بدات هذه الفكرة بالتقادم الزمني تفقد جزء من قدراتها بسبب التطور التكنولوجي لمواضيع الاتصالات وتطور الجسور الجوية ولم يبق منها سوى موضوع الجسر البري وان انشاء جسرا بحري بين الاسكندرية واللاذقية عروس الساحل ما هو الا فكرة نوعية تدل على تخطيط استراتيجي عميق وبعيد المدى في رؤيا السياسة الجغرافية للمنطقة وتزول هنا عقبات ( العقبة ؟؟؟)
واظن ان هذا المشروع سيواجه تحديات دولية وخاصة من اسرائيل نفسها
- لننظر الى عظمة هذه الفكرة وجوهرها وما تحمله من تغيرات جذرية في مصير المنطقة
ذكر بيجن في اجد تصريحاته ان ما يهدد امن اسرائيل بشكل مباشر
وجود سورية على الحدود الاسرائيلية
تحالف سورية ومصر الذي يشكل قوة خطيرة في المنطقة العربية
فكرة القومية العربية
واخرا منظمة التحرير الفلسطينية
واغلاق بوابة المشرق كان من اهم الضمانات لقيام دولة اسرائيل, اليوم تعود هذه البوابة وهذا الجسر لينفتح عبر
مياه البحر الابيض المتوسط (وارجو ان يكون هذا التطلع السياسي موجود في المشروع )
فما هي الرؤيا السياسية التي ننظر لها الان
سيصير للقضية الفلسطينية بعد جديد في سلم اولويات الدول عموما والعربية خصوصا ستصير قضية حقوقية
ستنخفض المساعدات ت الدولية لاسرائيل نتيجة لانخفاض فعالية دورها في المنطقة لانها ستواجه تكتلات مختلفة مصرية سورية فلسطينية ولا يفوتنا ان سورية صديقة ايران وايران صديق الامريكان برغم من وجود النزاع البارد بينهما وايران ومصر بينهما علاقة تجارية واسعة
سيشكل هذا التحالف ضغطا على السعودية بشكل كبير في ما يخص اسعار البترول وطبيعة العلاقات الجديدة مع العرب واميركا وستطر الى الحد من سياسة التفرد في معاملاتها الاميركية وستطر الى الاندماج في الاسرة العربية مجددا
ليس امام اسرائيل في مثل هذه الظروف سوى محاولة افشال اقامة هذا الجسر البحري او الاعتداء على اراضي جديدة للمساومة عليها مقابل تنازلات اخرى ودعم دولي جديدي واحتمال الحرب مع سورية حاليا غير متوفر ومستبعد ممكن ان تتطلع الى لبنان بالاعتداء على اي جزء منه سيما ان الكثير من التصفيات الاقليمية حصلت على هذه الاراضي وانهكت شعبها ( المتميز في ادائه برغم كل الظروف )
واؤكد ان موضوع فلسطين سيكون له دور كبير بعد فتح هذا الجسر البحري


اشكر سيادة الرئيس حسني مبارك وسيادة الرئيس بشار الاسد رئيس دولتنا على هذه الصفحات ت الجديدة بين البلدين التي ستمتلئ خيرا ان شاء الله من الشعبين المتنا غمين
ومستقبل جديد لابنائنا الذين اخر امالهم الهجرة الى الخارج ليصير الوطن املهم ونسال الله التوفيق للجميع


الكاتب السوري نبيل البحر

الاثنين، 29 مارس 2010

مؤتمر القمة العربية فشل جديد وتحذيرات خطيرة

عقدت بمدينة سرت الليبية القمة العربية في الدورة الثانية والعشرين بحضور 14من القادة 
 العرب  بالا ضافة الى بانكي مون الامين العام للامم المتحدة ورجب طيب اردوغان ورئيس وزراء تركيا ونظيره الايطالي سيليفيو برلسكوني



واطلق عليها قمة صمود القدس





وتلخصت اهداف القمة في ثلاثة بنود 1- ضرورة ايجاد خطة عربية لانقاذ القدس



2-تفعيل مبادرة السلام العربية



3- حل الخلافات العربية



وتضمن اللقاء حاشيتين احداهما موافقة وزراء العرب على اجراء مفاوضات غير مباشرة بين اسرائيل والفلسطينين بحد زمني وليس محادثات مفتوحة وذلك بناء على ما عرض على السلطة الفلسطينية عن التطمينات الاميركية



-- وعقد يوم الجمعة اجتماع لجنة مبادرة السلام بحضور (( بان كي مون )) سكرتير عام الامم المتحدة والسيد محمد عباس



الرئيس الفلسطيني والسيد عمر موسى ووزراء الخارجية اعضاء اللجنة وقد عقد هذا الاجتماع بناء على طلب سكرتير عام الامم المتحدة بهدف اطلاع اللجنة على نتائج زيارته الاخيرة للمنطقة والاراضي القلسطينية والمشاورات التي اجراها هناك ونتائج اللجنة الرباعية الدولية والذي عقد يوم 19 مارس في موسكو
النتيجة العامة المنهائية هي حالة ياس لا تدعوا الى التفاؤل ؟؟؟؟؟؟ وكل يوم تصاب الشعوب العربية بحالة اكبر من قبل بالحزن والقنوط ويضيق عليها الخناق اكثر وتهدر كرامة المواطن العربي
التحليل المنطقي لاحداث هذه القمة
موضوع الوقت وقد نبه اليه عمر موسى ان موضوع الوقت هو في قائمة اولويات برامج المستعمر ويتم استثمار الوقت الضائع ونحن العرب نعطي فرصة كبيرة للجميع باستغلاال وقتنا بطريقة حراكنا السياسي ومناوراتنا الغير محكمة ونعطيهم الوقت لتنفيذ برامجهم الاستعمارية واصابة الاهداف بدقة في منطقتنا


40 فيلا للملوك والوزراء





خصصت 40 فيلا للملوك والرؤساء ومثله للوزراء وذلك ليقدروا على وضع حل سريع لان الرفاهية تعطي طريقة تفكير منهجية لحل ازمة دولة وشعب (فلسطين) يرزح تحت ازيز الرصاص ويذبح كل يوم من الصهاينة وسبق ان ذبح في مناطق اخرى خارج فلسطين على يد قوى مختلفة ؟؟؟؟؟؟؟



ملاحظة : كان سيدنا عمر بن الخطاب ينام مفترشا الارض ومتوسدا نعل قدميه



تصريحات رئيس الوزراء التركي


ابهجت تصريحاته الجميع وقوطع خطابه لعدة مرات بوابل من التصفيق ومن اهم ما جاء في خطابه سيادته ان احتراق القدس هو احتراق فلسطين واحتراق فلسطين فيه احتراق للشرق الاوسط كله ولكنني اريد ان انبه فخامته قبل تدخله في موضوع العرب متحاشيا تذكيره بماض الدولة العثمانية الاثيم ان تركيا نست موضوع لواء اسكندرونة وانطاكية فهل تعتبر هذه الاراضي تركية اليوم ام انها سليبة كالجولان وما مصيرها ام ستطرح في قمة عربية اخرى





ضرورة ايجاد خطة عربية لانقاذ القدس
من عام 48واسرائيل تنمو داخل الاراضي الفلسطينية ولم تحدد خطة عربية واحدة صحيحة وبادرة جادة لانهاء ازمة فلسطين الجميع كان منشغل بامور داخلية وبتثبيت اقدامه في السلطة والاطاحة بانظمة مختلفة وضعتها امامنا القوى العالمية الطاغية


ولا تزال اراضينا ساحة المعركة الاساسية لصراعاتهاوكانت تدخل الى عالمنا من خلاال منافذ كثيرة اهمها الطائفية والصراع الداخلي الذي يستهدف المال والسلط ةفالانظمة العربية اللى اليوم لا تزال انظمة تخدم مصالحها الخاصة والشخصية والاتفاق على خطة عربية لانقاذ القدس قد يتعارض مع هذه المصالح حتى في السلطة الفلسطينية ذاتها
فكيف سنضع خطة هل تصدقون ذلك



تفعيل مبادرة السلام العربية


على اي اساس هذا السلام ومع من يكون ان شعب اسرائيل المشتت كاقليات منشر في العالم كله ولا يوجد بلد عربي يخلو من وجود اليهود وهم من سكان المنطقة وانسابهم وقبائلهم العربية معروفة وقد رفضوا قيام دولة اسرائيل و اعلنو موقفهم الصريح للعالم كله ولكن الذين نتفاوض معهم اليوم ونريد ان نصنع معهم سلام هم عصابات صهيونية مرتبطة بانظمة عالمية اجرامية ومنظمات سرية نشطة مثل ((الماسونية))وغيرها من انظمة سرية وشعارها معروف ((من الفراة الى النيل )) ان اي سلام مع هؤلاء ما عو الا هدنة نعطيها لعصابة اجرامية في منطقتنا تستهدف النفوذ والسيادة القهرية تحتاج الى مزيد من الوقت لارساء قاعدة قواها التي تهدد وجود نا العربي بالكامل



حل الخلافات العربية


ان الخلاافات العربية اساسها الخلاافات على السلطة والمصالح على حساب الشعب الذي يعيش بالامل وينتظر بلا رجاء ما الذي يمنعنا اليوم من قيام اتحاد عربي مشترك في لغة المصالح الاقتصادية ضمن نطاق العروبة التي هي اساس رباطنا القادة الوطنيين مغلولي الايدي لا حول ولا قوة اننا الان لم نعد نحتاج الى الوثائق لفرض موضوع او قضية شعبية اليوم اللعب اصبح على المكشوف ان كل ما يدور في قصور الامراء والملوك معروف وفي دهاليز الانظمة الجمهورية كذلك وكل فئة حاكمة جذورها معروفة واصلها وفصلها واهدافها ولم تعد تنطلي على الشارع العربي الشعارات القديمة والخطب الزائفة المواطن اليوم يريد حلا لاازمته ان الدول الغربية مهما حصل بينها من خلاافات الا انها تتازر فورا تجاه اي خطر يداهمها من المنطقة العربية او اي اتجاه اخر فلنتعلم منهم





تطمينات اميريكية


وافق الجانب الفلسطيني على اجراء مفاوضات غير مباشرة مع اسرائيل بتطمينات اميركية دائما اميركا هي العراب الاول للعرب واحيانا الاتحاد السوفياتي الم نتجاوز الى اليوم سن المراهقة السياسية بعد ونحصل على هويات شخصية لابد ان نحصل على اذن مما وراء البحرا لاي عمل سياسي او اقتصادي نقوم به اليست الضمائر العربية كلها اقرب لبعضها من تلك المسافات البعيدة وهذا يطرح سؤال كبير جدا لماذا نحتاج دوما الى مباركة اي مبادرة واخذ الاذن في اي تصرف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



تصريحا ت عباس


يشدد على وقف الاستيطان ويؤكد انه لن يكون هناك اي اتفاق سلام لا يضمن انهاء الاحتلال وخاصة في القدس الشريف ....الخ ماذا بيد هذا الرجل اليوم ان العرب غير قادرين على حل الخلافات القائمة بين فتح وحماس فهل سيقدرون على اسرائيل والحصول على احترام الراي العالمي الذي هزئ بنا لماذا قدم الفلسطينيون على مر السنين شهداء بالالوف وهدروا الدماء واليوم غير قادرين على كبح جماح غضبهم والتصالح لاجل فلسطين الهذه الدرجة يكون حب السلطة والتسلط وهل هذه الشعوب تستحق حرية تقرير المصير وا اسفاه



تقرير سكرتير عام الامم المتحدة



عقد السكرتير الكريم اجتماعا ليسطر تقريره عما انجزه في الشرق الاوسط وفحوى اجتماع موسكو يوم 19 مارس
يؤكد هذا كلامي ولا داع للتكرار لا بد من اعلام ولي الامر بحال الرعية ((اميركا وروسيا)) تحت وصاية الامم المتحدة ((الحاضنة)) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟بدون تعليق





زبدة الكلام وتصريحات القذافي





ابدى القذافي عن غير عادته خيبة الامل وبدى مصابا بالياس وعبلر عن موقف الشارع العربي كرسالةتحذير للحكام العرب ان الشعب العربي فقد امله بحكامه الذين لم يحققو ا له شيئا على مر السنيني وان القادة العرب سيواجهون تحدي النظام ودعا الى قاعدة عدم الالزام بالعمل العربي المشترك واعتبر ان المواطن العربي قد تخطى حكامه والنظام يواجه تحديات شعبية متزايدة ولن تتراجع هذه التحديات حتى تصل الى هدفها النهائي وهنا مرط الفرس
القذافي لمس جرح حقيقي في جسد الامة العربية اليوم هذا الجرح المتقرح الذي يحتاج الى ان يداوى ليلتئم بدا المخاض السياسي اليوم في الشارع العربي كله يحمل رياح التغير وطبيعة الولادة عسرة ولكن لا بد من وضع الطرح السياسي اخر الامر ولكن الخسائر التي ستنجم عن هذه الحركات الشعبية ستكون فادحة ولن يقدر حجم خسائرها
ان اسرائيل اليوم تضرب بعرض الحائط كل التحذيرات الدولية وتعتبر القدس عاصمةلائسرائيل وليست مستوطنة وتهدد مؤخرا باجتياح قطاع غزة وضمه اليها مجددا وهددت منذ فترة باجتياح الاقصى ولم تفعل بعد ان ما تقوم به اليوم هو دراسة ردود الافعال العربية والعالمية لتعرف اين هو الطريق الامن الذي تسلكه في تحقيق مصالحها وان موضوع تحدي الشعوب لحكامها في الشارع العربي اليوم ما هو الا فرصة سانحة وذهبية لاسرائيل والدول العظمى لاشعال نار لم يحس الغرب بدفئها منذ زمن في اسيا وافريقيا ان هذه الخلاافات اليوم ستهيئ لهم تربة صالحة لزراعة قواعد استخباراتية غربية جديدة في مناطق مقفلة وفرصة لتثقل كاهل الدول العربية بارتباطات جديدة مالية من قروض وديون سلاح كما انها ستحصل على اللمسة السحرية الجديدة في استثمارات النفط و المواد الخام
وستدعم  منجديد تيارات الطائفية وستدعم شعارات جديد في الديمقراطية لتعود الى قيادتنا لنظام سلطوي بحت من جديد وهذه طبيعة راسخة في العرب عموما مواطنين وحكام وسنعلق بالشص مجددا وتضيع امال اجيال جديدة في تحديات جديدة تستفد  في اضعا ف المنطقة العربية
الدول العطمى دائما لديها اجندات مغلقة لا نعرف فحواها ولكن الحرب تعود دائما تحت بنود معينة -اجتياحات عسكرية --حرب اقتصادية --وحرب العصابات التي هي العصب الاساسي المحوري لكل العمليات التي تستهدف تدمير مواقع حساسة في اي بلد مستهدف كتدمير مخزون الوقود والموانئ واي مركز حساس يعطل حركة البلد



وبعد ماذا يا حكامنا الاعزاء هل ستتركونا اكثر من ذلك في مهب الريح الا تحزنون علينا كما نحزن على ابنائنا الن تتضامنو معنا وتجنبونا شر الفتنة







ما يحتاجه العرب
ان ما يحتاجه العرب اليوم هو معطيات بسيطة جدا في ظل ثروات الوطن العربي المهولة اذا رغب حكامنا بذلك
-تحويل النظام العربي من نظام سلطة الى نظام هدف --والاتفاق على وحدة عربية تحت شعار لغة المصالح الاقتصادية --وتفعيل دور الشعب في مجال الحقوق المدنية ومشاركة السلطة باخذ القرار عن طريق لجان شعبية --والحفاظ على العروبة ومحتواها ((اللغة والدين )) بعيدا عن الطائفية داخل منظومة التعايش المشترك
غول الاعلام العربي



اليوم مشاكلنا تبدوا اضخم من حجمها فهي بسيطة اكثر مما نتوقع لان معطيات حلها متوفرة لاننا شعب مرتبط بذات الجذور والمصير وموضوع اسرائيل موضوع تافه وثقله في التهويل الاعلامي والموقف الدولي (( حزب بسيط مثل حزب الله استطاع هزيمة اسرائيل ))







كيف تهزم اسرائيل



هذا يحتاج الى حصد بعض العقول المفكرة المتميزة وهي متوفرة لدينا فكما ان للهزيمة وسياسة الهزيمة مقومات كذلك للنصر مقومات وسياسة معينة لا بد ان ندرس موضوع كيف تهزم اسرائيل واظن ذلك لن يكون الا تحت وطاة موقف عربي ثابت تجاه القضية الفلسطينية وتحت وطاة الضغوط الدولية وفق معطيات محددة تربط وجود اسرائيل بالمصالح الاقتصادية للغرب في الشرق الاوسط للحصول على الموقف الدولي







ضعف دور اسرائيل
ضعف دور اسرائيل اليوم عن سابقه بالنسبة لااهميتها الاستراتيجية ولم تعد الابن المدلل كسابق عهدها للغرب واميركا بالذات فاحتياج اميركا سابقا لاسرائيل كان اهمه المعلومات التي يوفرها الموساد الاسرائلي بالنسبة لا ميركا عن المنطقة واليوم بتطور الاتصالات واجهزة التجسس عبر الفضاء تقلص هذا الدور
طبيعة اسرائيل المتفهمة للمواطن العربي والمنطقة التي لم تكن مفهومة بصورة واضحة بالنسبة للغرب سابقا اليوم بوجود اختلاط عربي اوروبي وتوسع الجاليات العربية في الخارج وتعدد مذاهبها قلص دور اسرائيل في هذه الناحية
العرق السامي في الغرب وموضوع اسرائيل كانت مشكلة للغرب جعلته يصدرها لنا وانتهت ولكن لن يسمح بتوسع اسرائيل فلن تواجه بعد سنوات الدول العظمى غولا في الشرق الاوسط اسمه اسرائيل ولن تربي الذئب الى ان يعضها لو عدنا الى احداث سابقة العهد نجد ان امريكا منعت اسرائيل من قبل ولعدة مرات بتحذيرات صارمة من بناء مستوطنات في الضفة الغربية لان المخطط هو انشاء دولة عبرية ودولة فلسطينية بعاصمة مشطورة هي القدس فالمخطط محسوم في الاجندات المغلقة منذ زمن على ما يبدو
ان موضوع (العصابة الصهيونية ) في القدس وليس موضوع شعب اسرائيل يحتاج الى موقف عربي داخلي يفرض على الموقف الدولي وليس العكس فان الجهود الفردية تبقى ضعيفة ونتائجها محدودو ة واحيانا تعطي شرعية لجهات مستفيدة تدفع الشعوب ثمنا للتعامل معها فيما بعد



انا كمواطن عربي لا ولن اوافق على اي سلام مع اسرائيل وان اي خسارة اليوم في مواجهة اسرائيل هي مكاسب في المستقبل القريب ولا سلام مع نظام صهيوني مجهول الهوية في منطقة ذات اصل تاريخي قديم (الشرق الاوسط) ان هذاالسلام يحمل في طياته دمار شامل لمنطقتنا في الايام القادمة اذا كان اليوم الوطن العربي كله لا يعادل الميزان الصهيوني فكيف بعد ارساء هذه الدولة والاعتراف بها