الثلاثاء، 23 مارس 2010

الحرية غاية ام وسيلة وتطلعات اخرى مع العقل من كتابات نبيل البحر




لابد للشعوب العربية ان تخرج من قوقعتها اليوم وتنظر الى ما حولها من حضارات مجددا لتعود الى ركب الحضارة الذي ترجلنا عنه منذ زمن بعيد لان التاريخ بدا من عندنا اصلا وكل ما هو موجد اليوم من خضارات هي اشعاع لما كان عندنا من قبل لذلك يجب ان نعود مجددا الى التاريخ لانه مهما حصل لايمكن ان ننفي وجودنا .


عالم الحرية

عالم الانس هو العالم الذي توجد فيه الحرية باعتبارها حاجة انسانية اصيلة وجزءا مكونا لشخصيتة الانسانية بين الشعوب وبين الحرية ملحمة طولية وقصة عشق صوفية ترتبط بالتاريخ ارتباطا وثيقا وهي وجه تتغير معالمه ومساحتة تزداد رقعتها ضمن معطيات كثيرة سنحاول اليوم الوصول الى بعضها والهدف الاساسي من كلامي عن الحرية هو سؤال هل الحرية غاية ام وسيلة وكيف نستطيع ان نقرر ذلك .

سنبدا بالتقصي البسيط من خلال امثلة بسيطه ونتوسع في الخوض قدما انا احتاج الى الحرية للتعبير عن راي معين احتاج الى حرية الحركة بدون قيود لأتجول واقضي حوائجي الشخصية ولكن هنا الان لحريتي حدود فلا يجوز ان يدفع الاخرون ثمنا لقاء حريتي فحريتي يجب ان تكون محصورة في مجال يخصني وضمن مسؤليتي الشخصية الكاملة وانا من تحمل عواقبها . يصح القول تنتهي حدود حرية الفرد عند حدود حرية الاخريين تذكرني هذه الجملة بطرفة حصلت مع الشاعر الراحل موريس قبق من مدينة حمص صاحب ديواني الحب واللهوت وشهيد النهد الاسود كان على ضفاف نهر العاصي وقد دعا بعض الاصدقاء الى تناول وجبة العداء في احد المطاعم فقام ( فلان من الناس ) بقلب كاس الوسكي في النهر فساله الشاعر ما سبب ذلك فااجاب صاحبنا انا انسان وجودي حر افعل ما اشاء انا اعبر عن نوع من انواع الحرية فقال شاعرنا لقد نسيت انني انا صاحب الدعوة وانا من سيدفع الحساب فلماذا تجبرني على دفع فاتورة حريتك هذه لقد اساء الضيف هنا استعمال الحرية وتعدى حدود حرية الشاعر انا اليوم موظف حر ان اذهب الى العمل او ابقى في البيت ولكن ما عواقب هذا العمل وهذا القرار سوعطل

مصالح الناس المرتبطة بمركزي واسبب الفوضى الحقيقية وهذا استخدام سلبي للحرية

كيف نتعامل اليوم مع الحرية هل ستصير قيدا اكبر للشعوب ام انها ستصير مرضا خطيرا يقتل الشعوب التي ناضلت من اجلها

إن موضوع الحرية هو موضوع نسبي فحرية الانسان تكون لكل حسب موضع الذي هو فيه وهنالك حريات مكتسبة وحريات ذاتية وحريات تطورت بتطور العقل والفكر البشري وهذه هي الاسمى لان الانسان اليوم محتاج الى تعلم الحرية

وفي النهاية تحت اي مسمى نحن نشرح جدس واحد باسم واحد هو الحرية

احتياجات الحرية –

ان ماتحتاجه الحرية اليوم في عالمنا العربي بالذات اعادة تشكيل الوعي الانساني ومتابعة النمو في هذا الوعي لان الحرية تحتاج الى الوعي التام والوعي درجات فهيكلية الوعي تكون بالمعرفة تالية الثقافة تاليه السلوك - فالمعرفة هي اضافة مخزون للعقل البشري تخزين معلومات في الذاكرة كالدراسة الجامعية مثلا – الثقافة فإطارها الفعل والتصرف وتحديدا هي تولد الموقف الحضاري للإنسان البشري المتعامل في المجتمع – والسلوك هو الموقف الحضاري اضف الاستفادة من المعرفة والمعلومات في تصرفات ايجابية وصياغة المواضيع

ومن ملاحظاتي في المجتمعات عموما وقد اصبحت مقاييس في البلدان التي تجولت بها خلال فترة حياتي

ان هناك فرق شاسع بين الثقافة والمعرفة والسلوك ان اول مايجعلني احكم على انسان في مجتمع الدخول الى حمام بيته ومن درجة

النظافة الموجوده فية وطريقة ترتيبة احكم على هذا الرجل هل هة حضاري ام انه معلوماتي فقط ( وانظر الى البلاد ونظافة شوارعها وراحيضها العامة) سواء كان طبيب ام محامي او عامل حتى واعرف درجة تفاعلة مع علومة المكتسبة

نقول لقد حصد فلان من الناس هذه الثلاثية الثافة والمعرفة والسلوك فهل تشكل لديه الوعي ام بقيت لدية حجارة مبعثرة بدون ترابط او تلاحم ولم تؤثر ببعضها البعض يقول جورج ديهاميل الثقافة اذل لم تكن في قلب الانسان اذا فانها لن تكون في اي مكان فالوعي اولا هو سبب وجود المجتمع وقيامة فلا يقوم مجتمع الا بوجود الوعي الجماهيري فيه سواء كان بدائيا ام معاصر لا فرق فكثير من المجتمعات البدائية نشأ فيها الوعي على قدر عقول اهلها بحسب الزمان والمكان وكانت النتيجة التطور والازدهار

خلاصة الكلام في موضوع الوعي ( ليس كل مجتمع مثقف واع فالوعي هو طريقة تلقيح الذهن بثلاثية المعرفة التي يتالف منها الوعي ) يعني هو قدرة المثقف على الوصول الى رجاحة الحكم والابداع بالخيال وهنا ما يقوم الانسان بصناعة البيئة المحيطه به باحسن حال من خلال هذا الوعي وادراك الذات فانه ليست العبر بوجود الطعام اذا كان هو المعرفة وانما العبرة بعادات الطعام وتحضير المائدة وكيفية تناولة اظن الان اننا قد وصلنا الى تفسير بسيط من جزئية موضوع الوعي وفضرنا وجود الوعي لاستعمال الحرية في مجتمع واعي او لدى فرد مدرك مسئول لتصرفاتة ايجابي يتحمل مسؤلية حريتة وعواقبها فانني استطيع ان اقول بتعريف مبدئي الحرية هي اخذ قرار ذاتي شخصي من خلال انسان واعي

والقدرة على تنفيذ هذا القرار والقرار هو وسيلة تحقيق غاية معينة هي النمو والازدهار

ان مرحلة القرار هذه هي مرحلة تقرير المصري من خلال الوعي ومن خلال الدوافع التي صدر عنها هذا القرار وكثيرة هي الدوافع فمنها ماهو إنفعالي ومنها ماهو ايجابي هدوئي ومنها ماهو سياسي ...... الخ ناضلت الشعوب في الماضي نضالا مسلحا لاجل الحرية في وجة استعمار خارجي او حكومة دكتاتوريةاو اقطاعية وكانت النضالات الفكرية الاصلاحية والنضالات الميدانية التي اسقطت الاف الشهداء الى ان حصلت الشعوب على الحرية ونعمت بالسلام ولكن هل تحقق مفهوم الحرية في هذه المجتمعات بعد امتلاكها حريتها السياسية والمدنية ان معظم هذه الشعوب لا تزال تعاني قصور في فهم حرياتها واستعمالها فنحن الى هنا وصلنا الى نتيجة الحرية تحتاج الى الوعي الثلاثي الابعاد كما ذكرنا ولكن هنالك بعد اخر بعد لم ناتي على ذكرة وهو جوهري جدا في موضوعنا وهو الملجا الاخير الذي يحتضن كل هذه الاسباب الا وهو الانسانية التي هي ضد كل ظلم يشوه تاريخ البشرية والشعوب

توافر الان الوضع السياسي الامن وتوافرت درجات الثقافة في المجتمع الخارج لتوته من تحت نير الاحتلال وتوافرت المعايشة السلمية بين الطوائف فماذا يواجهنا الان

ان الحرية هنا صاردة من الانفعال وليس من العقل وستقودنا قراراتها الى التصرفات السلبية كما حصل مع ادم وحواء في الفردوس حسب المفهوم الديني حصلا على حرية الإختيار فلم يقدرا على اختيار الخير وخالفا اوامر الله التي هي ناموس الطبيعة الوحيد فسقطا

وهذا ما نخشاه اليوم من توافر الحرية وتواردها الينا اليوم نستطيع القول الان ان الحرية هي حركة نمو اجتماعي من خلال التدفق النابع من الوعي والمعرفة الانسانية ونبدا بالقول ان الحرية مرتبطة بالحقيقة ولا توجد في غير محل الحقيقية وهي الشكل الجوهري لقدرتنا على المعرفة وهي مبدا التاسيس الانساني

يقول الرب في العهد القديم ( لقد هلك شعبي لجهله وقلة معرفتة ) واخرا نقول لابد من وجود قادة ومفكريين لموضوع الحريات ومفاهيمها وتطوراتها مع الادمغة البشرية يلهمون الشعوب مسيرتها وخطاها تمتلئ صفحتنا الان بزيدة عناصر ومفاهيم الحرية والبيئة المناخية للحريات والاحتياجات الاساسية للعقل البشري لينتج الحرية ويفهمها ويستعملها بالشكل الصحيح وقلنا ان الوعي والانسانية والحقيقة هي المقومات الاساسية المفروض تواجدها لدى الانسان ليس له استعمال الحرية وعدم الاساءة بها .

لنحاول الان التطرف الى الفكر الفلسفي للحرية ولنغوص مع رواد هذا الفكر فليلا بما يخدم موضوعنا ويستكمل فكرتنا للدخول الى معنى الحرية واستيضاحها عن كثب توجد مقولة في الاطيقا – الاخلاق – ان الانسان حيث يقوم بالتصرف يختار الاختيار بين الخير والشر بين الاخلاقي واللاخلاقي وهذه كانت نقطة فشل آدم وحواء واخر سنجد انفسا امام النتيجة السابقة ( الوعي الانسانية الحقيقية ) ان كلمة الحرية اليوم لا تزال عالقه في اذهاننا تحت عناويين ومفردات جمالية ووجدانية وشعارات حزبية وحركات ثوروية وقوي تحرر ومنظمات حقوق انسان وقيم سامية ورقيم اخلاقية ووجدانية وجماية لكنها موضوع ابعد من ذلك انها فلسفة قائمة بحد ذاتها وهذه العناويين فرضتها تجارب المجتمعات في ظل ظروف تاريخية معينة كحرية التعبير عن الراي وازالة العبودية وتمتع الانسان بحقوقه المدنية ومنها من فهمها الانقلاب على القيم السائدة في المجتمع واعتناق الطبيعة الحرة واطلاق الميول والرغبات والغرائز دون قيد او شرط

بينما الحرية بنيان اخر سنحاول ان نتعملق به وهو المفهوم او البعد الفلسفي للحرية وهو واسع جدا

ارتبطت الحرية عند اليونان بفكرة المصير

وفي العصر الهوميروسي ( ق م ) يطلق اسم حر على الانسان الذي يعيش في بين شعبة في ارض وطنه

وبعد هذا العهد المدينة حرة اذا كل من يعيش فيها حر حيث يسود القانون ثم صارت موضوعات لعبادة لان الالهه هي من وضع الحرية وعند السفسطانين الحر هو من يسلك وفقا للطبيعة وغير الحر هو الخاضع للقانون وعند سقراط الحرية هي فعل الافضل وعند افلاطون وجود الخير وهو الفضيلة وعند ارسطو فهو يربط الحرية بالاختيار والارادة والاختيار اجتماع الارادة والعقل معا والفكر لدى الكتاب المسيحيين – ربط الحرية بالخطيئة فالانسان قبل الخطيئة كان حرا من كل انو يرى القديس او غسطيين بوصفه احد اباء الكنيسه وفلاسفتها الكبار بان حرية ارادة الانسان مردها الى ملازمة النعمة الالهية لها واذا ما افقدت النعمة الالهية فانها تفقد قدرتها على الاختيار فتصبح عرضة للوقوع في الاثم والخطيئة بمعنى ادق ان حرية الارادة بقوتها الخاصة لا قدرة لها سوى السقوط ولا مانع منها سوى الخطيئة وهو ما جعل اوغسطيين يطلق عليها ارادة عبده

عند المسلمين يندرج الحديث عند الفلاسفة المسلمين في باب الحديث عن القدر والجبر والاختيار وفيما اذا كان الان مخيرا ام مسيرا يذكر عبد الرحمن بدوي في موسوعته الفلسفية بان ابن حزم يلخص مختلف اراء الفرق الاسلامية بقولة : اختلف الناس في هذا الباب باب القدر فذهبت طائفة بان الانسان مجبر على افعاله وانه لا استطاعة له اصلا وهو قول جهم بن صفوان وطاقة من الازارقة وذهب طائفة اخرى الى ان الانسان ليس مجبرا واثبتوا له قوة واستطاعة بها يفعل ما اختار فعله ثم اقترفت هذه الطائفة على فرقتيين فقالت احدهما : الاستطاعة التي يكون بها الفعل لا تكون الا مع الفعل ولا تتقدمه البته وهذا قول طوائف اهل الكلام ومن وافقهم كالنجار والاشعري ومحمد بن عيسى برغوث الكاتب وبشر بن غياث المريسي وابي عبد الرحمن العلوي وجماعة من المرجنة والخوارج وهشام بن الحكم وسلمان بن جرير واصحابهما وقالت الاخرى ان الاستطاعه التي يكون بها الفعل هي مثل الفعل موجودة في الانسان وهو قول المعتزلة وطوائف من المرجنة كمحمد ابن رشد ومونس بن عمران وصالح قبة والناشر وجماعة من الخوارج والشيعة ثم افترق هؤلاء على فرق : فقالت طائفة ان الاستطاعة قبل الفعل ومع الفعل ايضا : للفعل ولتركه وهو قول بشر بن المعتمر البغدادي وضرار بن عمر الكوفي وعبدالله بن غطفان ومعمر بن عمرو العطار البصري وغيرهم من المعتزلة وقال ابو الهذيل العبدي البصري العلاف : لاتكون الاستطاعة مع الفعل البته ولا تكون الا قبله ولابد وتفنى مع اول وجود الفعل

في الفلسفة المعاصرة : والحديثة :

مولينا قال بحرية الاستواء ان الحر هو من يقرر حين تعطي كل الشروط الواجب توافرها للفعل

هوبز : انعدام القسر اي الخلو من القهر المادي وكل فعل يتم وفقا لدوافع

اسبينوزا : ايضا بالخلو من القسر لان الله وحده هو الحر اما الانسان فغير حر لان الله هو الذي يعين نفسه بنفسه

ليبيتس : يربط بي الحرية والعقل الحرية تكون اوفر كلما كان الفعل صادر عن العقل واقل اذا ما صدرت عن الانفعال

لوك يربط بين الحرية والاختيار نفعل او لا نفعل

وعند كنت تعريفيين للحرية : سلبي والاخر ايجابي السلبي هو خاصية الارادة في الكائنات العالقة لان تفعل مستقلة عن العلل الاجنبة فالحرية هي الصفحة التي تتصف بها الارادة العاقلة بعيدا عن العلل الاجنبية – الايجابي – تشريع الارادة لنفسها بنفسها كل موجود لا يستطيع ان يفعل الا تحت فكرة الحرية هو بهاذا عينه من الناحيه العمليه حرا حقا

شبنهور : لا توجد حرية عمل بل حرية وجود

هيجل : قيام الذات بنفسها وعدم الاعتماد على الغير ونسبة الذات الى ذاتها

فيورباخ : تكرار خاو للشئ في ذاته

هيدجر : القدرة التي ينفتح بها الموجود على الاشياء وهو يكشف الوجود والحرية تنطوي على المخاطرة بحدوث الخطا ان ما هي الحقيقة تجد الحريه مقامها الاصيل الحرية ما هي الانس الجوهرية

سارتر : الحرية نسيج الوجود الانساني وان الشرط الاول للعقل هو الحرية ان الانسان حر الانسان محكوم عليه بان يكون حرا محكوم عليه لانه لم يخلق نفه بنفسه وهو مع ذلك حر لانه متى القى به في العالم فانه يكون مسؤلا عن كل ما يفعله

السؤال الان : ما مساحة حود حريتنا الانسانية : ان الاجابة على هذا السؤال مساحة مترامية الابعاد فانه ليس للعقل حدود اذا ما نظرنا للحريةمن باب طاقات العقل البشري وقدراتة وهنالك مساحات ليس فيها تعد على حدود حريات الاخريين فالكون والفضاء الفكري واسع ولا نهاية له بينما درجة السرعة التي ينموا بها هذا العقل وامكاناته وتوافر الموارد التي تحتاجها هذه الحرية التي تحدثنا عنها الحرية الايجابية فان الامر يشبة حركة العنكبوت في زاوية ضمن قاعة كبرة جدا هي العالم مثلا فبقدر اجتهاده في نسج الخيوط وتوسيع دائرة شبكته تكون حريتة في التحرك والتعرف على المحيط الذي هو فيه وهذا هو الحال مع العقل ونمو الحواس فان بقيت خيوط هذه الشبكة آمنة وسليمة وسعت وازدادة مساحتها واذا توافرت شروط سلبية وقطعت جزء من هذه الشبكة او كلها سكنت حركة العنكبوت وعاد الى الزاوية من جديد يوجد اشخاص لديهم مواهب سال عالم فهؤلاء مساحة الحرية لديهم اكبر ممن لا يمتلكون هذه المواهب وكذلك الامر بالنسبة للشاعر والفنان اذا ما قورن بمن لا موهبة لدية في الفن .وايضا الصوفي والروحاني ..الخ

فالحرية لدي كل انسان تنبثق من موضعه الذي هو فيه ومن درجة تطورية لذاته على كافة الاصعدة وهنا يكمن دور الاجتهاد الشخصي وهنالك فرق بين انسان فقد حريتة بالاراغام و الاكراه وبين انسان وهب حريتة طواعية للحصول على حرية اكبر من نوع اخر ( كعبودية العبد لربة والمحب لحبيبته ) ولا نستطي ان نغفل عن كون الحرية مسؤلية لدى الشعوب فاذا امتلكتها يجب المحافظة عليها وعدم التفريط بها كامانة لديها وهنالك انواع كثرة للحريات الحرية النفسية – والسياسية – والاجتماعية والاقتصادية والدينية وحرية الدول ان العناوين كثيرة ولكن الحرية واحدة وثد دعا اليها الكاتب الالماني كولن ولسن في كتابة الانسان وقواة الخفية وفي العديد من مؤلفاتة اشار اليها عن تحرير ملكات خفية كامنة لدى الانسان وحواس خامدة لامتلاك مساحات اكبر واوسع في هذا اكون وتكون خصوصية للانسان نفسة وسماها االملكة ( x ) ستكون ملك لكل انسان بحسب ناموس الطبيعة الحرية اية نبيلة جدا وهي ميثاق تطور الشعوب وهي محاكمة العقل الانساني ووسيلة العقل لتنفيذ قراراته فاسال الله ان ينعم علينا بالعقول النيرة الصالحة ويبعد عنا مشورة العقول المظلمة الفاسدة لنعرف كيف نستفيد من بحبوحة الحرية المعطاة لنا ونجتهد في تطويرها للوصول الى اعلى درجات السمو العقلي على كافة الاصعدة والمجالات ولا نحول هذه الوسيلة الطاهرة النقية الى غاية بحد ذاتها فتتوقف عقولنا بنوالها فتردنا الى ابشع انواع العبودية

الخلاصة : لنمتلك وسيلة الحرية لتحقيق قرارانا وتوسيع افاق مداركنا المادية والمعنوية والروحية لابد من اعادة تشكيل الوعي في عقولنا ضمن بوتقة الانسانية حيث توجد الحقيقة

اقدم هذا الموضوع الى شباب اليوم والغد وارجوا ان اكون قد افدت والله ولي التوفيق






ليست هناك تعليقات: